"العربية لحقوق الإنسان": نقف بجوار الجيوش النظامية في مواجهة الإرهاب

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تنفي مزاعم إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي حول إصدار أي تقرير يتهم الجيش الوطني الليبي بانتهاكات لم تحدث
نفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مزاعم إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي حول إصدار أي تقرير من أي فرع تابع لها يتهم الجيش الوطني الليبي بانتهاكات لم تحدث.
وقال مسؤولو المنظمة في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" إنها تقف بحيادية في الموقف الليبي وخاصة الوضع العسكري، ومن الصعب أن تصدر أي تقرير يدين الجيش الوطني الليبي دون التأكد من المعلومات الواردة فيه.
وتابعت أن المنظمة وجميع تقاريرها السابقة تؤكد وقوفها بجوار الجيوش النظامية في مواجهة المليشيات الإرهابية والإجرامية وتجار البشر.
وأوضحت أن إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي يعتاد الكذب وتلفيق الاتهامات للجيش الوطني الليبي، بسبب العداء مع الجيوش النظامية والاسترزاق من الحروب وتحقيق أهدافهم الخاصة.
وشددت على أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان تؤكد أن فرعها السابق في بريطانيا (المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا) لم يعد قائماً وهو منحل عملياً وقانونياً من العام 2008.
وقالت إن هؤلاء الأفراد لا يمتون بصلة لا للمنظمة العربية لحقوق الإنسان (المنظمة الأم) ولا لفرعها السابق في بريطانيا، ويستخدمون هذا الاسم منذ نحو العام 2009 بهدف خدمة أغراض سياسية معينة.
ودعت المنظمة مجدداً السلطات البريطانية للتجاوب مع المذكرة التي سلمتها رسمياً للسفارة البريطانية في القاهرة والموجهة إلى وزارة الخارجية البريطانية بشأن الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، سواء عبر استخدام اسم فرعها السابق في بريطانيا بما يخالف القانون، أو من خلال استخدام الاسم المختصر (AOHR)، وكذا من خلال استخدام اللوجو الخاص بالمنظمة الأم.
وأرسلت المنظمة لـ"العين الإخبارية" وثيقة تبرُّئها من مكتب لندن منذ عام 2008 بسبب الملاحظات غير المهنية والتقارير المغلوطة التي يروج لها المفصولون من المنظمة والمنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكانت وسائل إعلام تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي زعمت إصدار المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تقريرا يدعم المليشيات الإرهابية ويدين الجيش الوطني الليبي وعدة دول عربية وإقليمية.