عواطف نعيم.. رحلة إبداع بدأت بـ"كوكتيل" من المواهب
الفنانة العراقية عواطف نعيم كتبت أول مسرحية في مسيرتها الفنية عام 1989 وحملت اسم "لو" وتولى مهمة إخراجها زوجها عزيز خيون.. طالع التفاصيل.
تمتلك الفنانة العراقية عواطف نعيم مواهب عديدة، فهي تجيد الكتابة والتمثيل والإخراج، وأثبتت وجودها في كل روافد الإبداع.
في ذكرى ميلادها التي تحل، الثلاثاء، نرصد ملامح من حياتها الحافلة بالعطاء والنجاح، حيث ولدت عام 1946، وأحبت التأليف والتمثيل منذ الصغر، وعندما أدركت أن الموهبة وحدها لا تكفي لاستمرار المبدع، قررت دعمها بالدراسة، فحصلت على بكالوريوس فنون جميلة من جامعة بغداد، ودكتوراه في الإخراج المسرحي.
مشوار عواطف نعيم الفني
بدأت شهرة عواطف نعيم من نافذة التأليف، وفي عام 1989 كتبت أول مسرحية في مسيرتها الفنية وحملت اسم "لو" وتولى مهمة إخراجها زوجها عزيز خيون الذي دعمها وساعدها كثيرا، ومن حسن حظها أن هذا العرض شارك في الدورة الثانية لمهرجان المسرح التجريبي بالقاهرة وفاز بعدة جوائز.
جمال البداية دفعها لمواصلة العمل، وكتبت بالفعل العديد من العروض المسرحية المهمة مثل "تقاسيم على نغم النوى، يا أهل السطوح، مسافر زاده الخيال، بيت الأحزان".
ولم يتوقف طموح المبدعة العراقية عند الكتابة، فدرست أصول الإخراج لتثري سجلها الفني بالعديد من التجارب الإخراجية المتميزة مثل "ترانيم العشق، يا طيور، أنا وحدي والدمى".
جوائز حصلت عليها
كما شاركت كممثلة في عدد كبير من العروض، وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة المسرح العراقي كأفضل ممثلة عام 1985، وحصلت في نفس العام على جائزة من مهرجان قرطاج التليفزيوني عن دورها في سهرة تليفزيونية بعنوان "بلابل"
وقدمت الفنانة العراقية عواطف نعيم أيضا العديد من الإسهامات للنهوض بالحركة الفنية في العراق، فهي عضو مؤسس لرابطة نقاد المسرح في بغداد، وقامت بتأسيس أول مهرجان لمسرح الطفل، ومازالت تواصل العطاء لإيمانها بأن الفن قوة ناعمة ترتقي بالوجدان وتصحح الأفكار الخاطئة .