رياض السنباطي.."بلبل الموسيقى" والاتهام الخطير لأم كلثوم
رياض السنباطي ولد في 30 نوفمبر 1906، ويعد أحد أبرز الموسيقيين في تلحين القصيدة العربية، وبلغ عدد مؤلفاته 534 عملا.. اقرأ التفاصيل عبر "العين الإخبارية".
يحتل الموسيقار المصري رياض السنباطي مكانة عظيمة بين المبدعين، فهو "بلبل الموسيقى" الذي أثرى الغناء العربي بألحان رائعة من الصعب أن تسقط من وعاء الذاكرة.
وقدم السنباطي مع كوكب الشرق "أم كلثوم" أغنيات فريدة في كل تفاصيلها مثل "الأطلال" التي اعتبرها النقاد أروع أغنية عربية في القرن العشرين.
وفي ذكرى وفاته التي تحل، الخميس، حيث وافته المنية في 10 سبتمبر 1981، نلقي الضوء على علاقته القوية بأم كلثوم، وتفاصيل أول لقاء جمعهما.
وفي لقاء نادر مع التليفزيون الكويتى، كشف السنباطي أن أم كلثوم تكبره بـ5 سنوات وأنه قابلها لأول مرة في محطة القطار فجرا، بينما كان عائدا مع والده من الغناء في حفل زفاف، وكانت أم كلثوم أيضا تغني في فرح آخر بنفس القرية.وبحكم الصداقة التي تجمع أبويهما دار حوار بين السنباطي وأم كلثوم في محطة القطار وكانت تبلغ من العمر 17 عاما، وكان عمره وقتها 12 عاما.
وواصل حديثه عن كوكب الشرق قائلا إنها تواصلت معه عبر الهاتف عندما سمعت ألحانه وطلبت التعاون معه. وعندما التقى بها وجها لوجه روى لها تفاصيل المكالمة، وضحكت وتذكرت كل شيء.
وفي هذا اللقاء النادر سأل المذيع رياض السنباطي عن رأيه في اتهام أم كلثوم بتأخير الموسيقي العربية 40 عاما، حيث انشغل الموسيقيين بجمال صوتها ولم يهتموا بتطوير الموسيقى.
واندهش السنباطي من السؤال ونفي هذا الاتهام قائلا: "أم كلثوم كانت فنانة ذكية و موهوبة ومنحها الله موهبة استثنائية من الصعب أن تتكرر، وهي التي ساهمت في تطوير الموسيقى العربية، إذ قدمت كل ألوان الغناء، ديني ورومانسي ووطني وهذا اتهام ظالم جدا لها.
يذكر أن رياض السنباطي ولد في 30 نوفمبر 1906، ويعد أحد أبرز الموسيقيين في تلحين القصيدة العربية، وبلغ عدد مؤلفاته 534 عملا، وتعاون عبر مسيرته الفنية مع 120 شاعرا، وقدم للسينما فيلما واحدا عام 1952، أمام هدى سلطان ولم يكرر التجربة لأنه كان يرى نفسه ممثلا فاشلا وأن التحلين عالمه الخاص.