5 مشاهد في ذكرى أم كلثوم.. أبرزها سماع أغانيها بصوت حفيدتها
في 3 فبراير 1975 أُسدل الستار على حياة كوكب الشرق أم كلثوم بجنازة مهيبة شارك فيها الملايين، لتصبح واحدة من أكبر الجنازات في العالم.
في 3 فبراير 1975 أُسدل الستار على حياة كوكب الشرق أم كلثوم بجنازة مهيبة شارك فيها الملايين، لتصبح واحدة من أكبر الجنازات في العالم.
ورغم مرور 42 عاما على وفاة كوكب الشرق، لكنها لا تزال تحتفظ بكامل نجوميتها لدرجة أنها تقريبا المطربة الوحيدة التي ينتظرها المستمعون في الحادية عشرة من مساء كل ليلة بتوقيت القاهرة عبر أثير الإذاعة لمتابعة حفلتها، ويطربون بها كأنها تغنيها للمرة الأولى.
بوابة "العين" ترصد أبرز المشاهد التي ارتبطت بذكرى وفاة كوكب الشرق أم كلثوم:
1- سماع أغانيها بصوت حفيدتها:
في محافظة الدقهلية التي ولدت بها أم كلثوم، أسند إحياء ذكراها لحفيدتها سناء نبيل لتعلن عن نفسها لأول مرة.
الحفل نظمته محافظة الدقهلية بكلية الحقوق جامعة المنصورة، تحت رعاية وحضور حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، والدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة.
بدأ الحفل بفيلم تسجيلي عن حياة أم كلثوم وفقرة شعرية ثم الفقرة الغنائية لسناء نبيل، التي قدمت فيها عددا من أغاني جدتها مثل "برضاك" ثم "فكروني" ومن بعدهما "سيرة الحب"، ليتفاعل معها الجمهور بشدة ويخصها بالهتاف الشهير الذي ارتبط بجدتها "عظمة على عظمة يا ست".
سناء أكدت، في تصريحات صحفية عقب الحفل، أنها ستواصل تقديم كافة أغنيات كوكب الشرق حيث تقوم حاليا بحفظ الكلمات وإجراء البروفات عليها، مشيرة إلى أنها سعيدة بإشادة الجمهور بها وتشجيعه وحسن استقباله في أول ظهور رسمي لها.
2- احتفالات ممتدة لدار الأوبرا المصرية:
كان الاحتفال الرسمي في مصر الذي أقامته دار الأوبرا المصرية، حيث قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس الأوبرا، إن ٤٢ عاما مضت على وفاة أم كلثوم ولكن تظل في قلب ووجدان كل الشعب المصري والعربي.
وبدأت دار الأوبرا المصرية احتفالاتها بذكرى رحيل كوكب الشرق، مساء الأحد الماضي، من معهد الموسيقي بحفل أحياه كل من رحاب مطاوع ومروة حمدي، ثم أقامت حفلين الخميس الماضي على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، تبعتهما بحفل في أوبرا دمنهور أمس الجمعة.
3- الحفاظ على مكانتها الفنية حتى الوفاة:
منذ ظهور أم كلثوم في عهد الملك فؤاد إلى أن توفيت في عهد السادات، استطاعت أن تحافظ على مجدها وشهرتها رغم كل التقلبات السياسية التي شهدتها طوال حياتها.
بدأت علاقة أم كلثوم بالعائلة الملكية عندما غنت أمام الملك فؤاد في افتتاح مؤتمر الموسيقى العربية الأول عام 1932 أغنيتها "أفديه أن حفظ الهوى أو ضيعا.. ملك الفؤاد مما عسى أن أصنعا"، وأعجب الملك باستخدامها لكلمات أغنيتها لمجاملته.
وفي عهد الملك فاروق ارتبطت أم كلثوم بعلاقة قوية معه وأفراد عائلته وكانت المطربة المفضلة عند الملك فاروق حتى أنعم عليها بوسام الكمال الذي يساويها ببنات الأسرة الملكية وزوجات رؤساء الوزراء حيث يمنحها لقب صاحبة العصمة، وكان ذلك في 17 سبتمبر عام 1944، وظلت مطربة الملك الأولى حتى قامت ثورة يوليو.
بعد قيام ثورة يوليو لاحظ جمال عبدالناصر أن الإذاعة المصرية توقفت عن إذاعة أغنيات أم كلثوم، وكان عبدالناصر من عشاقها فاتصل بمدير الإذاعة وسأله: "لماذا لا تذيعون شيئا لأم كلثوم منذ أسبوعين"، فرد مدير الإذاعة: "إنها من العهد البائد"، فرد عبدالناصر قائلاً: "وما رأيك في الأهرام لماذا لم تزيلوها من مكانها أليست من العهد البائد".
ورغم ما تردد عن توتر في العلاقة بين أم كلثوم والرئيس الراحل أنور السادات بسبب غضب زوجته جيهان منها لأنها كانت ترفع الكلفة بينهما بسبب سابق معرفتهما، إلا أن جيهان السادات نفت كل ذلك في لقاء تلفزيوني مؤخرا، مؤكدة أن كل ما تردد عن وجود خلاف مع المطربة الراحلة أم كلثوم "فبركة صحفية" كان هدفها إحداث وقيعة، وكشفت أنها كانت تزور أم كلثوم برفقة الرئيس السادات وتتناول وجبة العشاء معها دائما.
4- زواج واحد وقصص حب ليست طرفا فيها:
رغم انتشار كثير من الأخبار حول قصص الحب التي عاشتها أم كلثوم، إلا أنها لم تفصح عن أي قصة حب من طرفها حتى أعلنت زواجها سنة 1954 من الطبيب حسن الحفناوي ليستمر الزواج حتى وفاتها.
ومن الأسماء التي ترددت أحاديث عن حبهم لأم كلثوم: طبيب الأسنان أحمد صبري النجريدي، والشاعر أحمد رامي، والملحن محمد القصبجي، وشريف صبري باشا، والموسيقار محمود الشريف، والكاتب الصحفي مصطفى أمين.
5- 6 أفلام.. رصيد كوكب الشرق السينمائي:
احتفظت ذاكرة السينما المصرية بـ6 أفلام لكوكب الشرق خلال مشوارها الفني، خلال عقدي الثلاثينيات والأربعينيات.
بدأت رحلتها السينمائية بفيلم "وداد" الذي أنتج عام 1935، أخرجه الألماني هو فريتز كرامب، أما الفيلم الثاني فهو "نشيد الأمل" الذي أنتج عام 1937 من إخراج أحمد بدرخان من تأليف أدمون تويما، وسيناريو وحوار أحمد رامي.
الفيلم الثالث هو "دنانير" الذي أنتج عام 1940، من تأليف أحمد رامي وإخراج أحمد بدرخان، ثم بعد ذلك فيلم "عايدة" الذي أنتج عام 1942 سيناريو وإخراج أحمد بدرخان وقصة عبدالوارث عسر، أما الفيلم الخامس فهو "سلاّمة" الذي أُنتج عام 1945 من إخراج توجو مزراحي وﺗﺄﻟﻴﻒ على أحمد باكثير، وأخيرا فيلم "فاطمة" الذي أنتج عام 1948 من تأليف بديع خيري، وأخرجه أحمد بدرخان.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز