أولياء العهود في الإمارات يؤكدون أهمية الاجتماعات السنوية للحكومة
مخرجات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات ستسهم بمتابعة مستهدفات الأجندة الوطنية التي تم إنجازها لرؤية الإمارات 2021.
أكد أولياء العهود في الإمارات أهمية "الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات" التي تنطلق، الثلاثاء، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تمثل اللقاء الوطني الأكبر من نوعه لصياغة توجهات الدولة المستقبلية، بما يسهم في تعزيز المكتسبات الوطنية والبناء عليها.
وعبّروا عن ثقتهم بأن مخرجات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، بما تشمله من جلسات نوعية واجتماعات لفرق العمل المشتركة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ستسهم بمتابعة مستهدفات الأجندة الوطنية التي تم إنجازها لرؤية الإمارات 2021، ومتابعة العمل على الخطط والاستراتيجيات لتحقيق مئوية الإمارات 2071.
حمدان بن محمد: الحدث الحكومي الأبرز
قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تشكل الحدث الأبرز على أجندة الفعاليات الحكومية، مشيرا إلى أنها تعتبر منصة وطنية مثالية لبحث القضايا الوطنية وإطلاق الاستراتيجيات والمبادرات التي تعزز النموذج التنموي لدولة الإمارات، وتترجم رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأضاف الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "ترسخ هذه الاجتماعات نهج دولة الإمارات في تعزيز استمرارية التطور لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب الإماراتي، ووضع تصور للمرحلة المقبلة في ظل سعي دولة الإمارات لخلق مستقبل مستدام مبني على المعرفة، وفق خطوات محسوبة وخطط استراتيجية مدروسة، تؤكد ريادتنا وقدرتنا على تخطي المستحيل".
وتابع: "نمضي نحو المستقبل بثبات وثقة، بدعم رؤية طموحة لقيادة لا تترك مجالا للصدف، وتدرك أن تقدم دولتنا ونهضتها يبدأ ببناء الإنسان، والنهوض به علميا وفكريا، لتعزيز المكتسبات والبناء عليها لمواصلة مسيرتنا التنموية الشاملة، وخلق مستقبل أكثر إشراقا للأجيال المقبلة".
وثمّن ولي عهد دبي دور المجالس التنفيذية في إمارات دولة الإمارات في دفع مسيرة التنمية، التي تستهدف تحقيق السعاة والرفاهية للمواطنين والمقيمين، وشدد على أهمية التواؤم في إعداد وصياغة السياسات والاستراتيجيات والخطط المستقبلية للارتقاء بتنافسية دولة الإمارات وترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية.
سلطان بن محمد: رؤية موحدة وشاملة تخدم مختلف أفراد المجتمع
أكد الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، أن دولة الإمارات وفق رؤية حكيمة لحكام الإمارات وضعت منهجا راسخا في بناء دولة متقدمة وحديثة، لتكون في مصاف دول العالم في توفير الحياة الكريمة للمواطنين والقاطنين على أرضها.
وقال: "نفخر بما حققته دولة الإمارات من مكتسبات واقتصاد قوي، يتطلب منا مزيدا من الجهود للحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها، فجاءت مبادرة حكومة دولة الإمارات في إقامة الاجتماعات السنوية لترسخ مبدأ الريادة والتقدم، ووضع الخطط والاستراتيجيات لرؤية موحدة وشاملة تخدم مختلف أفراد المجتمع وتضع الحلول للتحديات المستقبلية".
وأشار الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي إلى أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تعكس الطموحات الكبيرة التي وضعتها حكومة الإمارات لمستقبل مشرق لدولة الإمارات وشعبها والأجيال القادمة، والعمل على تعزيز مسيرة التنمية والتقدم والتطوير، من خلال الجهود المشتركة لفريق العمل الذي يجمع كافة الجهات الاتحادية والمحلية لتحقيق أهداف استراتيجية ورؤية واحدة.
ولفت إلى أهمية الاجتماعات السنوية، وما سينتج عنها من عمل مشترك وتعاون مثمر بين مختلف قطاعات الحكومة الاتحادية والمحلية، للمضي قدما نحو تحقيق استراتيجية دولة الإمارات المستقبلية، وصولا إلى مئوية الإمارات 2071.
عمار بن حميد: نموذج فريد وعالمي للحكومات
قال الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، أن حكومة الإمارات تمثل اليوم نموذجا فريدا وعالميا للحكومات الطموحة التي تتطلع للأفضل دائما.
وأضاف: "إن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات تعد حدثا وطنيا ملهما يجمع القيادات الحكومية في الدولة كافة، نلتقي فيها لنرسم ملامح المستقبل الواعد لنا ولأجيالنا القادمة، ونؤكد من خلالها عزمنا على المضي قدما في الاتجاه الصحيح، نحو مئوية الإمارات 2071، بإنجازات ونجاحات سيشهدها العالم أجمع".
محمد بن حمد: محطة انطلاق لبناء المستقبل
أكد الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في وضع رؤية وطنية لبناء الدولة والتخطيط للمستقبل.
ورأى ولي عهد الفجيرة أن الاجتماعات السنوية تمثل مناسبة وطنية لتجسيد أنبل معاني التلاحم الوطني وتعزيز روح الاتحاد وقيمه النبيلة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقال: "نعمل في دولة الإمارات كحكومة اتحادية وحكومات محلية على تمثل قيم زايد عبر برامج عملنا والقوانين والتشريعات الناظمة وخططنا الاستراتيجية وسياساتنا الوطنية والقومية والعالمية، وتشكل المبادرات التي تخرج من اجتماعات حكومة الإمارات ومستهدفات عملها نموذجا مثاليا لهذا النهج الوطني".
وثمّن ولي عهد الفجيرة مبادرة اجتماعات حكومة الإمارات التي تعبر عن إرادة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في مواصلة العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات الرائدة في مسيرة التطوير والتنمية المستدامة التي تنتهجها في بناء حاضر الإمارات ومستقبلها، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وقال الشيخ محمد بن حمد الشرقي: "إن اجتماعات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كون انعقادها يأتي بعد مرور فترة قصيرة من نجاح دولة الإمارات في إطلاق قمرها الصناعي "خليفة سات"، في حدث تاريخي يؤسس لمرحلة تنموية جديدة، يضاف إلى إنجازات مهمة لدولة الإمارات على صعيد التعليم والحكومة الذكية وغيرها".
وأضاف: "الأمر الذي يجعل من جلسات ونقاشات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، محطة انطلاق أشد ثقة بالمستقبل وبالمبادرات الوطنية والبرامج ذات البعد التنموي طويلة الأمد، لتحقيق المزيد من الاستحقاقات للدولة، وصولا إلى تحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2021 ومئوية الدولة في العام 2071".
راشد بن سعود: خارطة طريق للعمل الحكومي
أكد الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، أهمية الاجتماعات السنوية في استشراف مستقبل دولة الإمارات، من خلال مناقشة الموضوعات الهامة وطرح أهم التحديات المتوقعة خلال العقود المقبلة وكيفية وضع الخطط الملائمة لها.
ورفع ولي عهد أم القيوين أسمى آيات الشكر والتقدير للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ما يبذلونه من جهود ومتابعة متواصلة لخدمة الوطن وإسعاد المواطنين.
وثمّن توجيهات الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، لحكومة أم القيوين بتعزيز التكامل والتنسيق لتحقيق المواءمة مع توجهات حكومة دولة الإمارات، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية العليا لدولة الإمارات.
وأوضح أن مخرجات الاجتماعات السنوية ستشكل خارطة طريق للعمل في ضوء ما تتضمنه من أفكار وحوارات متواصلة بين جميع المسؤولين في الجهات الحكومية، وتبادل التجارب ليستفيد منها كل الأطراف في وضع تصور شامل للخطط التنموية بالمرحلة القادمة، والمحافظة على ما تحقق من إنجازات.
محمد بن سعود: منصة متميزة ونموذج استثنائي
قال الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تؤكد أنها منصة متميزة ونموذج استثنائي في تعزيز العمل الحكومي المشترك، وأن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة على نهج المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى بنظرته الثاقبة وحكمته الصائبة كيانا اتحاديا رائدا تنعم بظله الأجيال ويشار إليه بالبنان في المحافل العالمية كافة.
وأضاف: "وما هذه اللقاءات السنوية إلا تجسيد عملي وتجليات فعلية لعمق وصلابة هذا النسيج الذي يزداد رسوخا وشموخا، بفضل القيادة الرشيدة التي لا تألو جهدا في إيجاد الأطر الهيكلية والمنهجيات التنسيقية لتعزيز التكامل والانسجام الحكومي للارتقاء بالعمل الوطني، وتهيئته للتعامل مع معطيات الحاضر واستحقاقات المستقبل".
وقال الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي: "لقد أثبتت مخرجات الدورة الأولى من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، وما تمخض عنها من مبادرات ومشاريع وأعمال مشتركة أن جميع فرق العمل تعمل بوتيرة متسارعة وتنسيق منتظم، يسوده التناغم وروح الفريق الواحد والرؤية المشتركة لتحقيق أجندتنا الوطنية، والوصول بشعب الإمارات إلى أعلى مستويات السعادة والريادة".
وتابع بقوله: "إن لقاء القيادات الحكومية بمختلف مستوياتها تحت سقف واحد ليس لمجرد أغراض رمزية، بل لتبادل الأفكار والتجارب الرائدة وتوسيع مجالات التعاون وترسيخ المسؤولية الجماعية لمواجهة التحديات والقضايا المشتركة، وتسهيل فعالية تطبيق السياسات الحكومية التي تتطلب تضافر الجهود، وخلق فرص نجاح حقيقية لتعزيز تنافسية الدولة".
وأشار إلى أن الدورة الثانية من الاجتماعات السنوية تحمل في طياتها العديد من فرص خلق الظروف المناسبة للتعاطي مع مجموعة من التحديات والموضوعات الجوهرية في شتى مجالات العمل بما يعزز من المسيرة الاتحادية المباركة، ويؤكد حضورنا القوي في ريادة المستقبل، ونحن على ثقة بأننا أمام مرحلة جديدة من العمل الدؤوب المخلص، والعزيمة الوطنية الراسخة لتحقيق قفزات نوعية في الشراكة الحكومية، ولإضافة رصيد جديد من الإنجازات والمكتسبات التنموية ونثمن جهود كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث الوطني الرائد.