دراسة أمريكية.. مضادات الأكسدة تؤخر الشيخوخة 20 عاما
دراسة جديدة تكشف أن كبار السن الذين يتناولون مضادات الأكسدة تتراجع أعراض شيخوختهم من 15 إلى 20 سنة في غضون 6 أسابيع.
كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تحدث تغييرات إيجابية في الأوعية الدموية المرتبطة بالعمر، وأن كبار السن الذين يتناولونها تتراجع أعراض شيخوختهم بمقدار يعادل من 15 إلى 20 سنة في غضون 6 أسابيع.
وأضافت الدراسة، التي أجرتها جامعة كولورادو، ونُشرت في دورية جمعية القلب الأمريكية، أن المكملات الغذائية الصيدلانية أو المغذيات يمكن أن تلعب دورا مهما في الوقاية من أمراض القلب، وتعيد إحياء فكرة أن مضادات الأكسدة عن طريق الفم، التي تم رفضها على نطاق واسع باعتبارها غير فعالة في السنوات الأخيرة، يمكن أن تجني فوائد صحية يمكن قياسها إذا تم استهدافها بشكل صحيح.
وقال ماثيو روسمان الباحث في قسم علم وظائف الأعضاء التكاملي: "هذه أول تجربة أكلينيكية لتقييم تأثير أحد مضادات الأكسدة على وظيفة الأوعية الدموية لدى الإنسان.. وهذا قد يحمل وعدا حقيقيا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالعمر".
وقام روسمان ودوغ سيلز، مدير مختبر علم وظائف الأعضاء التكاملية للشيخوخة، بتجربة على 20 من الرجال والنساء الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79.
وأخذ نصف العدد 20 ملليجرام في اليوم الواحد من مكمل يسمى MitoQ الذي صنع بواسطة تغيير كيميائي في إنزيم مضادات الأكسدة Q10 التي تحدث بشكل طبيعي؛ لجعلها تلتصق داخل الخلايا، بينما أخذ النصف الآخر دواء وهميا.
ووجد الباحثون أنه عند أخذ الدواء، تحسن توسع الشرايين بنسبة 42 في المائة، مما يجعل الأوعية الدموية الخاصة بكبار السن تبدو مثل الأوعية الدموية لشخص أصغر من 15 إلى 20 سنة.