أثار الحظر الذي فرضته عدة دول على مبيعات هواتف آيفون 12 الكثير من الجدل حول مستقبل الجهاز الذي يمثل "الدجاجة التي تبيض ذهبا" للشركة الأمريكية العملاقة.
والحظر الذي فرضه المنظمون في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا يتهم آيفون 12 بأنه مصدر "إشعاع خطر" على البشر.
- حلم اقتناء هاتف iPhone 15 Pro Max.. المستهلك المصري بحاجة لراتب 8 أشهر
- ميزات خفية في آيفون 15 الجديد.. لن تكتشفها صدفة
ورغم أن شركة أبل اعترضت على النتائج الفرنسية وأكدت أن هاتفها آيفون 12 يتوافق مع معايير الإشعاع، إلا أنها هي نفسها سبق وأن أعدمت عمليا العديد من هواتفها القديمة عبر وقف تقديم الدعم لها مثل هواتف آيفون 7، وآيفون 7 بلس، وآيفون 6 إس، وآيفون 6 إس بلس، بالإضافة إلى الجيل الأول من هاتف آيفون "إس إي".
ومع إطلاق الشركة لهاتف آيفون 15 قبل أيام، تجدد الجدل حول مستقبل الهاتف، إذ ظهر جليا أن الشركة ركزت بشكل كبير جدا على تطوير الكاميرا في الجيل الجديد، في حين بقيت الكثير من السمات متطابقة مع الهاتف السابق آيفون 14.
وقد أثار هذا تكهنات حول أن الشركة تستهدف مستقبلا تحويل "آيفون" إلى كاميرا لخدمة تحولها الجديد نحو الميتافيرس ومنتجاته المختلفة كليا.