أبل تقدم مفتاح آيفون الرقمي لهذه السيارات
تتوسع شركة أبل قريبا في مهام تطبيق Wallet، الذي من المقرر أن تدعم من خلاله خاصية المفتاح الرقمي للسيارات عبر آيفون وباقي المنتجات.
وبحسب موقع "أبل دبليو دي"، فإن الخاصية ستدعم بها أبل سيارات ماركات هيونداي الكورية الجنوبية و BYD الصينية.
وستتيح أبل من خلال هذه الخاصية من المفتاح الرقمي، قيام المستخدمين بفتح قفل السيارة باستخدام هواتف الآيفون أو ساعات أبل الذكية باستخدام تطبيق Wallet.
وستضيف الشركة أيضا هذه الميزة، لنمط "إكسبريس" التفاعلي في نظام Ultra Wideband على نظام تشغيل iOS 15، حتى يدعم أيضا قفل وفتح السيارات رقميا.
بالإضافة لإمكانية تشغيل السيارة تلقائيا عند استشعار قرب المستخدم منها.
وخاصية المفتاح الرقمي تمتلك تاريخا حافلا في صناعة السيارات، بدأته شركة بي إم دبليو حين قدمت هذه الميزة للمرة الأولى عام 2020.
ومن بعدها اهتمت شركات إلكترونيات عدة بتطويرها بما في ذلك أبل، التي سبق أن وفرتها لسيارات كيا وجينيسيس الفخمة.
- متحف أبل.. تاريخ "التفاحة" البدائي منذ عهد الكمبيوتر الخشبي
- ميزة من واتساب لأجهزة أبل.. تفاعل "إيموجي" أفضل
العبور للمستقبل
في الوقت نفسه، وعلى مسار تعزيز تقدمها بمجال السيارات الكهربائية، تخطط مجموعة "هيونداي" الكورية الجنوبية لاستثمار جديد في أهم سوق سيارات بالعالم.
وتهدف مجموعة "هيونداي موتور"، بما في ذلك كيا وهيونداي موتور وجينيسيس (Genesis)، إلى بيع 3.23 مليون مركبة كهربائية سنوياً على مستوى العالم بحلول عام 2030، لتزيد حصتها إلى 12% من سوق السيارات الكهربائية عالمياً.
بناء مصنع للسيارات الكهربائية البطاريات
وقد قالت مجموعة "هيونداي موتور جروب" الكورية الجنوبية للسيارات، السبت 21 مايو 2022، إنها ستستثمر 5.54 مليار دولار لبناء مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية والبطاريات في ولاية جورجيا الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكوريا الجنوبية في إطار أول جولة له إلى آسيا وسط توترات مع الصين واستفزازات مستمرة من كوريا الشمالية.
وقالت ولاية جورجيا الأمريكية في بيان إن "هيونداي موتور جروب" تخطط للبدء في بناء المصنع الذي سينتج 300 ألف سيارة وبطارية في العام في شهر كانون الثاني/يناير 2023 وبدء الانتاج في النصف الأول من عام 2025.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المجموعة قولها إنها اختارت ولاية جورجيا بسبب سرعة الوصول إلى الأسواق وقوة العمل والقدرة على الوفاء بمعايير الشركة بشأن حياد الكربون.