أرامكو السعودية تتفوق على أبل.. التفاحة تسقط من القمة
مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا تراجع 2.7% في الساعات الأخيرة من تداول الجمعة بعد ما خسر الخميس 5% من قيمته
في 19 أغسطس/آب الماضي، أصبحت "أبل" العملاقة للتكنولوجيا الشركة الأمريكية الأولى التي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار في سوق الأسهم، لتلحق بأرامكو السعودية، لكن هذه القمة صارت من الماضي، الجمعة، بعد تواصل التراجع الكبير للأسواق الأمريكية لليوم الثاني على التوالي.
ودفع التراجع القيمة السوقية لشركة أبل العملاقة للتكنولوجيا إلى الانخفاض إلى ما دون مستوى تريليوني دولار، بينما تقدر قيمة أرامكو بحوالي 7.915 تريليون ريال سعودي (2.11 تريليون دولار).
وخلال تعاملات اليوم، هوى سعر سهم أبل إلى 111 دولار بعد أن افتتح التعاملات عند نحو 120 دولار، ولا يزال سعر السهم قابلا للارتفاع لأن الجلسة لم تغلق بعد.
وكان سعر سهم أبل عند الوصول إلى قمة التريليوني دولار في 19 أغسطس/آب الماضي، 145 دولارا.
واستمر اتجاه الهبوط بشكل كبير على كل الأسهم المدرجة بالبورصة الجمعة، وإن كان قطاع التكنولوجيا ظل هو المتضرر الأكبر بوجه خاص.
وكان مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا قد خسر الخميس حوالي 5% من قيمته.
وتراجع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية بنحو 3%.
وامتدت الخسائر لجلسة الجمعة، وهو اليوم الأخير من التعاملات قبل عطلة نهاية الأسبوع تستمر لمدة 3 أيام بالولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع للتراجع بنسبة 2.7% في الساعات الأخيرة من تداول الجمعة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 1.6%.
وفي 19 أغسطس/آب الماضي، أصبحت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة أبل أول شركة أمريكية مدرجة تصل قيمتها السوقية إلى 2 تريليون دولار، في تداولات بورصة نيويورك، لتحقق نفس الإنجاز الذي وصلت إليه شركة أرامكو السعودية للنفط.
وفي تعاملات هذا اليوم في بورصة وول ستريت ارتفع سعر سهم شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق ليصل إلى 467.84 دولار دولار للسهم.
وكانت أسهم عملاق التكنولوجيا الأمريكي أبل قد قفزت بعد تحقيقها مبيعات هائلة، كشفت أهمية نظام هاتف آيفون خلال أزمة وباء كوفيد-19 في العالم.
وارتفعت أسهم أبل بأكثر من الضعف بعد انخفاض خلال مارس/آذار الماضي، في أداء مدهش رفع صافي عائدات المدير التنفيذي تيم كوك لأكثر من المليار دولار للمرة الأولى، بحسب أرقام مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحطم فيها أبل رقما قياسيا في وول ستريت.
ففي عام 2018، أصبحت شركة التكنولوجيا العملاقة أول شركة أمريكية تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت كل من أمازون ومايكروسوفت وشركة "ألفابيت" الشركة القابضة لشركة جوجل عتبة التريليون دولار.
وعلى الرغم من أن شركات تكنولوجيا كبيرة أخرى سجلت ارتفاعا كبيرا في الطلب خلال فترات الإغلاق، فإن أبل تخطت منافسيها بتحقيق مبيعات كبيرة في الاكسسوارات القابلة للوضع والأجهزة اللوحية، إلى جانب تطبيقات وخدمات شهدت أداء قويا خلال الأزمة الصحية.
