ميجيل ريكو صحفي موندو ديبورتيفو يتحدث عن رحلة برشلونة ومشكلته في شهر أبريل.. طالع التفاصيل
أهمية البطولة، سواء من الناحية التاريخية أو قيمة المنافسة، بعد النتائج التي حققها برشلونة في الدور الثاني من الدوري الإسباني، تجذب اهتمام وسائل الإعلام والجماهير، بعد قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وبالمناسبة، حان وقت الحلم، على سبيل المثال، بنهائي في مدريد بين برشلونة فالفيردي ومانشستر سيتي جوارديولا، أو مع فريق آخر، لكم مطلق الحرية في التخيل.
برشلونة، الذي سيلعب الأحد، سيذهب إلى ملعب بيتيس وهو على علم بما حدث في سان ماميس الذي سيشهد مواجهة بين أتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد السبت.. حيث سيختبر الأخير نفسه بعد نهاية حلمه في تورينو بخوض النهائي الأوروبي على ملعبه
الآن، كل شيء يبدأ بمواجهتين ضد مانشستر يونايتد، وهنا نتذكر ردة فعل يوهان كرويف في مثل هذه الحالات، والتي ستكون مشكلة في شهر أبريل، ليس اليوم أو غدا، وبالتالي من الأفضل عدم إهدار دقيقة واحدة.
الليجا باتت أمرا مفروغا منه، والمهم هو الاستمرار في الفوز لضمان اللقب في أسرع وقت ممكن، والأمر الملح، هو إيجاد طريقة للفوز على ريال بيتيس، الأحد، وبعدها يأتي أي شيء.
برشلونة، الذي سيلعب الأحد، سيذهب إلى ملعب بيتيس وهو على علم بما حدث في سان ماميس، الذي سيشهد مواجهة بين أتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد، السبت، حيث سيختبر الأخير نفسه بعد نهاية حلمه في تورينو بخوض النهائي الأوروبي على ملعبه، وهي مباراة تحمل أهدافا رياضية ونفسية، لا يجب أن تؤثر على موقف البارسا.
بغض النظر عما سيفعله فريق دييجو سيميوني في سان ماميس يجب أن تذهب للفوز في إشبيلية، للحفاظ على الفارق أو توسيعه قبل فترة التوقف الدولي، التي ستشهد توقف الفريق عن خوض مبارياته لمدة 15 يوما، حيث إن الـ3 نقاط أمام بيتيس ستقلل الضغوط على الفريق خلال الفترة القادمة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة