الجامعة العربية: لا أزمة بين السعودية ومصر

الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، لا يدخر جهدا في التقريب المستمر بين وجهات النظر.

أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير حسام زكي، أن العلاقة بين مصر والسعودية لم تصل إلى مستوى ما يصفه البعض بـ"الأزمة"، معتبرا أن الإعلام هو من أطلق على حالة العلاقات بين البلدين "أزمة".

وأكد السفير زكي، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أن الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط لا يدخر جهدا في التقريب المستمر في وجهات النظر بين الدول الأعضاء بالجامعة في كل الملفات وليس مصر والسعودية فقط وإنما الجميع، ويعمل على ذلك من خلال اتصالاته ولقاءاته "من دون إعلان".

واعتبر زكي أن الخلافات التي تضرب العمل العربي ليست مقصورة على الجامعة، وقال: "إن العديد من المنظمات تعاني منها بما فيها الاتحادان اﻷوروبي والإفريقي".

وأضاف زكي أن هذه الاختلافات ليست باﻷمر الجديد وهي أمر طبيعي وقائمة منذ سنوات طويلة؛ بسبب تباين وجهات النظر بين الدول بشأنها، معربا عن أمله في إمكانية صياغة موقف أفضل مما نحن عليه اﻵن، معتبرا أن "الوضع الراهن ليس مرضيا بسبب الخلافات القائمة".

وتابع زكي: إنها ليست جوهرية، مشددا على أن هناك إدراكا جماعيا لمحددات اﻷمن القومي ومصادر التهديد.

وقال إن الجامعة العربية تتابع عن كثب كل التطورات الإقليمية والعالمية وتتفاعل معها.

وأشار إلى أن الجامعة العربية أصدرت نحو 200 بيان صحفي على مدار الستة أشهر الماضية منذ تولى أحمد أبوالغيط منصب الأمين العام للجامعة العربية، في كل التطورات العربية والإقليمية والعالمية.

وأكد أن الوضع العربي يعاني صعوبات كثيرة ويحتاج إلى كثير من العمل لإعادته إلى حالة ترضي الرأي العام العربي.

واعتبر أن ميزانية الجامعة العربية، لا توفر أمنا ماليا نظرًا لتأخر سداد حصص الدول الأعضاء بالجامعة، واصفا ميزانية الجامعة العربية التي تبلغ 65 مليون دولار أمريكي سنويا بأنها "ليست ضخمة"، لوجود منظمات أصغر وميزانيتها أكبر بكثير من الجامعة العربية.