مبادرات إنقاذ متضرري كورونا تتصدر احتفالات اليوم العالمي للشباب

دول العالم احتفلت، الأربعاء، 12 أغسطس الجاري، باليوم العالمي للشباب تحت شعار "إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي".
تصدرت المبادرات الشبابية الخاصة بمساعدة متضرري فيروس كورونا المستجد فعاليات اليوم العالمي للشباب 2020.
واحتفلت دول العالم، الأربعاء، 12 أغسطس الجاري، باليوم العالمي للشباب تحت شعار "إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي".
وسيطرت 3 مبادرات ذات نكهة مصرية-عربية-أفريقية، على فعاليات اليوم العالمي للشباب في مصر، وكان الهدف المشترك للجميع هو مساعدة المتضررين من فيروس كورونا.
وتم بث فعاليات المبادرات، عبر المنصة الإلكترونية الشهيرة "زووم"، اتباعا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وخلال المبادرة الأولى، قدمت شروق مصطفى، مؤسسة مبادرة "مستورة" التى تضم ما يقرب من 9 جنسيات لشباب وفتيات عرب وأفارقة من دور أبرزها اليمن والسودان والصومال وسوريا، أبرز الأعمال التي قامت بها المبادرة لمساعدة متضرري فيروس كورونا منذ بداية الجائحة وحتى الآن.
وقالت لـ"العين الإخبارية"، إنها عرضت جميع الأعمال التي تخص المبادرة خلال فعاليات اليوم العالمي للشباب، والمتمثلة في تقديم المساعدات الطبية والعلاجية لمصابي كورونا، فضلا عن تقديم المساعدات المادية للعمالة اليومية التي تأثرت بشكل سلبي بعدما تعطلت أعمالهم بسبب الجائحة.
فيما أوضح محمد الفاتح، سوداني الجنسية، أحد مؤسسي مبادرة "مستورة"، لـ"العين الإخبارية"، أن مؤسسي تلك المبادرة يحملون جنسيات مختلفة لتوسيع دائرة الخدمات على الأرض والوصول لأكبر عدد من الجنسيات المستقرة في مصر.
فيما قدمت المبادرة الثانية وهي "باب سعادة"، تأهيلا نفسيا يهدف لرفع مستويات البهجة لدى الأفراد خلال جائحة كورونا، عن طريق زيادة الوعي بأساليب الحفاظ على الصحة النفسية، ودفعهم إلى الانخراط في نشاطات ترفيهيه ورياضيه وتحفيزهم على زيادة الطاقة الإيجابية.
هادية عبد الفتاح، مؤسسة "باب سعادة" تقول: "أطلقنا المبادرة لأننا لاحظنا أن الكثيرين واجهوا ظروفا نفسية صعبة خلال جائحة كورونا، فقررنا نشر ثقافة البهجة في كل ما يوجد حولنا من أجل خلق بيئة صالحة لازدهار الأفراد وتخفيف العبء النفسي عليهم ومساعدتهم على تحسين جودة حياتهم وتشكيل ثقافة عامة للتعامل بإيجابية مع المشكلات النفسية اليومية، عبر تقديم المشورة والدعم النفسي للأفراد".
وجاءت المبادرة الثالثة "العلاج بالفن" والتى خطفت الأضواء في فعاليات اليوم العالمي للشباب، بعدما خصص محمد عادل، مؤسس المبادرة، فقرة عن لبنان الشقيق الذي شهد انفجارا مروعا الأسبوع الماضي دمر مرفأ بيروت.
وعزف الفنان المصري الشاب الملقب بـ"عازف البلكونة" مقطوعة بعنوان "موطني" لصالح بيروت، ونال بعد الانتهاء منها استحستان جميع الحضور.