بالصور.. اختتام منتدى الخليج العربي للمعلمين في الإمارات
أعمال المنتدى تضمنت 500 ورشة تدريبية، قدمها 82 مدرباً، مستهدفة 12 ألف معلم ومعلمة في مختلف مدارس الإمارات.
اُختتمت، الخميس، أعمال النسخة الـ5 من منتدى الخليج العربي للمعلمين، التي أُقيمت تحت شعار "التعليم الإيجابي.. نهج حياة" في الإمارات.
وتضمنت أعمال المنتدى 500 ورشة تدريبية، وقدمها 82 مدرباً مستهدفة 12 ألف معلم ومعلمة في مختلف مدارس الإمارات و2000 من قيادات المدرسة الإماراتية على مدى 5 أيام في مبنى المدرسة الإماراتية بأبوظبي وفي معهد تدريب المعلمين بعجمان.
وأكد المشاركون أهمية تعزيز مكانة التعليم الإيجابي كمشروع تتبناه المدرسة الإماراتية من خلال المساعدة على نشر الوعي بالتعليم الإيجابي في جميع المدارس الحكومية وتقديم برامج معتمدة للمعلمين والقيادات المدرسية في التعليم الإيجابي والتعاون مع الهيئات والمؤسسات المعنية في المشروعات البحثية ذات العلاقة.
وشدد المنتدى على أن التعليم الإيجابي والتحصيل الأكاديمي عناصر أساسية لنهج مستدام وشامل للتعليم بشكل عام ولأساليب التدريس والتعلم بشكل خاص، ويطور التعليم من خلال بناء نقاط القوة الموجودة في الطلبة والنظم وليس بتحديد نقاط الضعف.
وقالت وزارة التربية والتعليم الإماراتية إن التعليم القائم على الإيجابية يمنح طلبة المدرسة الإماراتية المهارات اللازمة للازدهار ليس فقط في المدرسة بل في الحياة.
وأضافت أن تجهيز وإعداد المعلم الإيجابي أهم أولويات معهد تدريب المعلمين في الفترة المقبلة لتعزيز مفهوم وممارسة التعليم الإيجابي.
وشارك معلمو ومعلمات المدرسة الإماراتية على مدار الأيام الـ5 لمنتدى الخليج العربي بعدد من الفعاليات والمبادرات الملهمة في التعليم الإيجابي، وهي حزمة من الفعاليات من وإلى المعلمين التي تعزز التعاون بين مختلف الجهات للارتقاء بجودة التعليم من خلال تحفيز العطاء.
ذلك بالإضافة إلى فعالية الطاولة المستديرة، وهي حدث استمر لـ3 أيام يستهدف الجمع بين قيادات المدرسة الإماراتية وتضمنت حلقات نقاشية عبر استضافة متحدثين من سياقات قيادية مختلفة يشاركون خبراتهم في مجال القيادة الإيجابية.
واستضافت الفعالية عددا من الشخصيات القيادية منها المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة "الرؤية"، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف الوطني وخبيرة في مجال البحوث.
كما شارك المستشار الثقافي الدكتور حبيب غلوم، والدكتور محمد المسعودي مدير الشؤون الثقافية في الملحقية السعودية، وتستهدف مشاركة الممارسات الإيجابية والاستفادة منها لتطبيق جودة الحياة في صميم البيئة المدرسية.