البرلمان العربي يثمن جهود السعودية لتنشيط اتفاق الرياض
رئيس البرلمان العربي ثمن عالياً الجهود المخلصة والمقدرة التي بذلتها السعودية لجمع طرفي الأزمة ومعالجة الخلافات وإزالة العقبات
رحب مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي بالآلية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتسريع العمل في تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وثمن رئيس البرلمان العربي عالياً الجهود المخلصة والمقدرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لجمع طرفي الأزمة ومعالجة الخلافات وإزالة العقبات التي تسببت في تأخير تنفيذ اتفاق الرياض، باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على سيادة اليمن وتحقيق وحدته.
وقال رئيس البرلمان العربي إن هذه الآلية تأتي استكمالاً لجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره.
وأضاف أنها أيضا "ستسهم في توحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتنفيذ المشروعات الإنسانية وتسريع عجلة التنمية في المناطق المحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته".
ودعا رئيس البرلمان العربي جميع الأطراف إلى سرعة العمل على تنفيذ هذه الآلية وتغليب مصالح الشعب اليمني وتوحيد الجهود في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية وضمان وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.
واستكمالا لجهود السعودية في تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ اتفاق الرياض، تضمنت الآلية، استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ الـ 22 من يونيو/حزيران الماضي.
كما تضمنت إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض، إلى جانب تعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن.
وفي إطار العمل على وحدة الصف، تم الاتفاق على تكليف رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، على أن تكون مناصفة بين الشمال والجنوب.
ولأن استقرار المدن المحررة على رأس الأولويات، تم الاتفاق على خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
كذلك جرى العمل على جمع طرفي الاتفاق في الرياض، الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وبمشاركة فاعلة من الإمارات العربية المتحدة التي كانت حاضرة في توقيع الاتفاق الأم.
ولتجاوز العقبات القائمة توافق الطرفان على تغليب مصالح الشعب اليمني، وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، مع انطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، وصولا لإنهاء الأزمة اليمنية وعلى رأسها مسار السلام برعاية الأمم المتحدة.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واكبت "العين الإخبارية" توقيع اتفاق بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجديد، بالرياض، عنوانه إعادة الأمل ونبذ الفرقة، والعمل على دحر المشروع الحوثي والإخواني والإيراني من البلاد.
aXA6IDE4LjE4OC45MS4yMjMg جزيرة ام اند امز