تتويج أبطال "تحدي القراءة العربي" في المغرب ولبنان
أعلن تحدّي القراءة العربي بطليه على مستوى المغرب ولبنان، عقب اختتام تصفيات دورته الـ5 على المستوى الوطني في البلدين العربيين
وفازت بلقب بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة المغربية الطالبة سارة الضعيف من ثانوية ابن سليمان الروداني التأهيلية من أصل 1.595.164 طالباً وطالبة من 9.644 مدرسة من مختلف مناطق المملكة شاركوا في التحدي تحت إشراف 14.200 مشرف ومشرفة، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
فيما نال لقب بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي على مستوى لبنان الطالبة رهف يوسف السيد أحمد من الصف الثاني ثانوي علوم بثانوية الإمام الجواد بالبقاع من أصل 10.638 طالباً وطالبة شاركوا من 197مدرسة بدعم من 197 مشرفاً ومشرفة.
وتعاونت "مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، المنظِمة لتحدي القراءة العربي، مع وزارتي التربية والتعليم في كلٍ من المغرب ولبنان لضمان توفر الحلول الرقمية للطلبة في ظل ظروف التعلّم عن بعد التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
مشرفون ومدارس
وعلى مستوى المغرب، حصل الأستاذ الدكتور خالد لبكيري من مدرسة الداخلة واد الذهب على لقب المشرف المتميز، ونالت مدرسة السعادة للتعليم المدرسي الخصوصي من منطقة فاس - مكناس التعليمية لقب المدرسة المتميزة لتحدي القراءة العربي في دورته الخامسة.
وفي لبنان، نالت مدرسة ابتدائية علي بن أبي طالب من منطقة بيروت التعليمية لقب المدرسة المتميزة على مستوى المدارس المشاركة في تحدي القراءة العربي من مختلف المناطق اللبنانية.
أوائل
وضمت قائمة العشر الأوائل إلى جانب بطلة التحدي على مستوى المغرب كلاً من حاتم الزيدي من ثانوية محمد بن الحسن الوزاني الإعدادية، وآية عنبر من مؤسسة الرياض، ومريم انقيري من ثانوية سيدي محمد بن عبدالله الإعدادية، وخولة الفلاحي من ثانوية كشكاط التأهيلية، وريان السبعاوي من ثانوية بدر الإعدادية.
إلى جانب سميرة عشاقي من ثانوية محمد بلحسن الوزاني التأهيلية، ومينة بومهدي من ثانوية النصر التأهيلية، وياسمين العينوس من ثانوية جمال الدرة التأهيلية، وعامر حدجي من ثانوية ابن عبدون الإعدادية.
أما قائمة العشر الأوائل في لبنان فضمت إلى جانب بطل التحدي كلاً من زهراء هاشم فحص من الصف الثاني ثانوي بثانوية المصطفى، وفاطمة غسان حسون من الصف الثاني ثانوي بثانوية طرابلس الحدادين الرسمية للبنات، وريمي ربيع فاخوري من الصف السادس الابتدائية بابتدائية علي بن أبي طالب.
كما ضمت قاسم علي محمود من الصف الثاني ثانوي علوم من ثانوية الصرفند الرسمية، وزينب محمد سبيتي من الصف ثالث ثانوي علوم من ثانوية المصطفى، وسجا حسن جابر من الصف الأول ثانوي من ثانوية المصطفى.
إلى جانب يارا فادي إبراهيم من الصف ثاني ثانوي علوم بثانوية عمشيت الرسمية، وحمزة عدنان درة من الصف ثامن أساسي بثانوية البشائر، وفرح مهدي مشيك من الصف ثاني ثانوي علوم بثانوية الإمام الجواد، وآية محمد الخطيب من الصف الخامس أساسي بثانوية الإمام الجواد.
فعاليات رقمية
وتم الإعلان عن نتائج تصفيات التحدي على مستوى المغرب ولبنان ضمن فعاليتين رقميتين بمشاركة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، والدكتور طارق مجذوب، وزير التربية اللبناني، ومنى الكندي، أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، وعدد من المختصين والعاملين على تنفيذ المبادرة.
أولوية
وقال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية: إن فكرة التحدي تساهم في غرس حب القراءة في نفوس الناشئة المغربية والعربية من خلال تنمية مهارات التعلم الذاتي والتحليل والتفكير الناقد وتعزيز الوعي الثقافي واكتساب المعارف.
وأضاف: "مواصلة المملكة المغربية التزامها بالمشاركة بهذا المشروع الرائد، وهي تشارك للسنة الخامسة بقناعة راسخة أنه، رغم الظروف الاستثنائية التي يعرفها المغرب كباقي دول العالم جراء جائحة كوفيد 19، سيؤدي هذا المشروع إلى تغيير واقع القراءة ببلادنا وبالوطن العربي عموماً
من جانبه، قال الدكتور طارق مجذوب، وزير التربية والتعليم العالي اللبناني إن مشروع تحدي القراءة العربي بات تظاهرة تربوية ثقافية ومحطة سنوية ينتظرها التلامذة والمدارس وتحتضنها الوزارة، وهي دعوة ومسار من أجل أن نتمسك بلغتنا الأم، اللغة العربية.
وعلّقت منى الكندي، الأمين العام لمبادرة تحدي القراءة العربي، قائلة: "المشاركة المكثفة لأبنائنا من المملكة المغربية ولبنان في تحدي القراءة العربي الذي رسخ موقعه بصفته المبادرة القرائية الأكبر عالمياً دليل على شغفهم بالمعرفة وحرصهم على اكتساب تجارب جديدة واستكشاف آفاق علمية وثقافية أرحب".
وهنّأت الكندي كل الفائزين والمشاركين في دورة هذا العام من التحدي، متمنية أن يكون منصة انطلاق لتحقيق تطلعاتهم العلمية وطموحاتهم المستقبلية.
ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كوعاء للمعرفة وأداة لإنتاج المحتوى العلمي والأدبي والثقافي الذي يثري معارف الأجيال الصاعدة ووسيلة للتواصل والحوار، وصولاً إلى تعزيز إسهامات أبنائها في المسيرة الحضارية العالمية.