وزير خارجية الأردن لـ"العين الإخبارية": قمة الجزائر محطة لإطلاق العمل المشترك
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن هناك إجماعا عربيا على جعل قمة الجزائر محطة انطلاق للعمل العربي المشترك بعد 3 سنوات من الغياب.
وعقدت آخر قمة عربية عادية في تونس عام 2019، ولم تعقد قمم منذ ذلك الحين في ضوء الإجراءات الاحترازية التي رافقت التفشي الوبائي لفيروس كورونا.
وقال الصفدي في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إن "القمة العربية التي غابت 3 سنوات تشهد إجماعا من المشاركين لجعلها محطة انطلاق للعمل العربي المشترك".
وشدد على أن "هدف القمة هو توحيد الجهود والصفوف العربية لمواجهة التحديات المختلفة التي يمر بها ووطننا العربي.
وثمن الصفدي الإعداد الجيد من دولة الجزائر والجهود المقدمة لتحقيق توافق عربي والنجاح القمة.
ومن المقرر أن تنطلق القمة العربية على مدار يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأوضح وزير الخارجية الأردني أن "وزراء الخارجية يدركون جيدا حجم التحديات الكبيرة التي نواجهها"، لافتا إلى أن النجاح يحتاج إلى العمل معا، مما دفع بالجميع إلى التوافق على جميع البنود التي سوف ترفع للقادة العرب".
وفي وقت سابق اليوم، اختتمت أعمال اليوم الثاني لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري والذي أنهى مناقشة كافة البنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي في تصريحات صحفية عقب اختتام اجتماع وزراء الخارجية العرب إن مشروع جدول الأعمال يتضمن كافة التطورات المتعلقة بالأزمات في عدد من الدول العربية ومن بينها ليبيا واليمن والسودان، مشيرا إلى أن كل بند من هذه الموضوعات تم إعداد مشروع قرار خاص به.
وأشار إلى أن مشاريع القرارات المطروحة كافة جرى توافق بشأنها، لافتا إلى أن مشروع جدول أعمال القمة تم إقرار بنوده، ولم يتم إرجاء أي بند إلى القادة العرب.