"أرامكو" بين خياري التنقيب عن الغاز أو الشراء من روسيا
رئيس مجلس إدارة أرامكو يشير إلى إمكانية التنقيب عن الغاز ولا يستبعد استيراده من روسيا
تبحث شركة أرامكو السعودية عن أصول الغاز الطبيعي من روسيا إلى شرق أفريقيا والولايات المتحدة، حيث تسعى شركة الطاقة العملاقة المملوكة للدولة في السعودية إلى إيجاد سبل لتلبية الطلب المحلي المتزايد.ولم تجد أرامكو احتياطيات كافية من الغاز المحلي على الرغم من سنوات من التنقيب. ويتم النظر الآن إلى واردات الغاز الطبيعي المسال الفائق التبريد لسد الفجوة مع الاستهلاك المحلي، وخفض كمية النفط الخام المحترقة في محطات توليد الكهرباء بدلاً من تصديرها للربح.
وأشار وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إلى هدفين آخرين محتملين لأصول الغاز، حيث قال إن "أرامكو تقوم بصياغة شبكة واسعة جداً".
وتحوّل المملكة العربية السعودية عشرات الملايين من براميل النفط الخام سنويًا إلى محطات توليد الكهرباء، خاصة خلال موسم الذروة في تكييف الهواء في فصل الصيف. وهي لا تنتج ما يكفي من الغاز لتزويد محطات الطاقة. ويذهب معظم الغاز الذي تقوم به المضخة إلى صناعة البتروكيماويات التي تشهد نمواً سريعاً.
ولم يستبعد الفالح شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا التي فتحت هذا الشهر مصنعاً جديداً في القطب الشمالي، على الرغم من أنه حذر من أنه ليس الخيار الأكثر اقتصاداً في الوقت الراهن.
وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في الرياض، بعد أن قدمت المملكة ميزانية عام 2018 "إن مسألة الغاز الروسي والقدرة على التصدير في جميع أنحاء العالم، والسعودية، مسألة مثيرة للاهتمام لا يمكن استبعادها، ولكن أعتقد أننا في لحظة مثيرة للحديث عن إمكانية شراء الغاز الطبيعي المسال من القطب الشمالي الروسي".
كما قال الفالح إن شركة أرامكو قد نظرت في إمكانات توسيع نطاق نشاطها في الولايات المتحدة من خلال شركتها التابعة موتيفا- أكبر مصفاة في البلاد- ربما من خلال الاستثمار في إنتاج البتروكيماويات.
وقال عن خطط أرامكو في أمريكا: "إنهم يبحثون عن تكامل محتمل هناك".
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA= جزيرة ام اند امز