"أرامكو" و"سابك" توقعان شراكة لإقامة أكبر مشروع بتروكيماويات بالسعودية
أكبر شركتين للنفط في المملكة العربية السعودية توقعان اتفاقا مبدئيا لبناء مصنع لمعالجة النفط الخام مباشرة في المواد الكيميائية
وقعت أكبر شركتين للنفط في المملكة العربية السعودية، اتفاقا مبدئيا لبناء مصنع لمعالجة النفط الخام مباشرة في المواد الكيميائية، وهو مشروع يقدر الشركاء القيمة النهائية له بأكثر من 20 مليار دولار.
وذكر بيان مشترك أبرزته وكالة بلومبرج الأمريكية، أن مذكرة التفاهم تنظم تنفيذ التصميم الهندسي الأمامي للمصنع المتكامل، وفقا لما ذكرته شركة أرامكو السعودية وشركة الصناعات الأساسية السعودية "سابك"، الأحد.
وقال أمين ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، إن المجمع سيعالج 400 ألف برميل يوميا من النفط الخام عند بدء عملياته في عام 2025، وسيساعد المملكة على تنويع اقتصادها بعيدا عن صادرات النفط الخام.
وقال ناصر، في مدينة الظهران الشرقية خلال حفل توقيع مع الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" يوسف البنيان: "سنتخذ قرارا بشأن قيمة الاستثمار النهائي بعد إجراء دراسات تفصيلية في المرحلة الثانية، والتي ستستغرق عامين".
وتعطي المملكة العربية السعودية الأولوية لإنتاج أكثر تنوعا من البتروكيماويات للمساعدة على نقل اقتصادها بعيدا عن النفط الخام.
وتهدف شركة أرامكو، المعروفة رسميا باسم شركة النفط السعودية، وشركة سابك، إلى إنتاج مواد كيميائية تستخدم في صناعة البلاستيك للاستفادة من أسواق السلع الاستهلاكية المتزايدة، خاصة في آسيا، ولصناعة اللدائن نفسها.
وذكرت الشركتان أن هذا المخطط سوف ينتج نحو 9 ملايين طن من الكيماويات والزيوت الأساسية سنويا، ومن المتوقع أن يخلق 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. ومن المتوقع أن يبدأ البناء في الربع الرابع من عام 2019. وبحلول عام 2030، يتوقع أن يكون للمصنع تأثير بنسبة 1.5٪ على إجمالي الناتج المحلي السعودي.
وقال ناصر: "إنه يخدم مصالحنا المشتركة ورؤية المملكة لتطوير اقتصاد لا يعتمد على صادرات النفط".
تعد سابك أكبر شركة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط، في حين أن أرامكو السعودية المملوكة للدولة هي أكبر شركة نفط في العالم.
وقال البيان إن الشركتين ستحافظان على حصص استثمارية متساوية في المصنع.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز