كشفت السلطات المصرية عن العثور على كنز أثري تحت موقع مستشفى قيد الإنشاء في مدينة بنها شمال مصر.
بدأت وزارة السياحة والآثار في نقل الكنز، وهو تابوت حجري، عُثر عليه أثناء أعمال الحفر التي تمت في موقع أرض مخصصة لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي في محافظة القليوبية، إلى منطقة آثار القليوبية للبدء في عمليات الصيانة والترميم.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عمليات رفع ونقل التابوت تمت وفقًا للمعايير العلمية الدقيقة، بمشاركة فريق من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير.
وقال محمد الصعيدي، مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود تاريخه لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه مع الغطاء حوالي 62 طنًا.
ومن المقرر أن يستمر المجلس الأعلى للآثار في عمليات الحفر الإنقاذية حتى الانتهاء من كافة الأعمال في الموقع والتحقق من عدم وجود قطع أثرية أخرى.