"بسماتيك".. ملك فرعوني يُدين وزير الآثار المصري
هيئة النيابة الإدارية بمصر انتهت من التحقيقات في واقعة انتشال تمثال رمسيس الثاني– بسماتيك.
انتهت هيئة النيابة الإدارية بمصر من التحقيقات في واقعة انتشال تمثال رمسيس الثاني – بسماتيك - بمنطقة المطرية، حول القواعد الفنية لعملية انتشال التمثال.
وأسفرت التحقيقات التي أمر بفتحها رئيس هيئة النيابة الإدارية، المستشار علي رزق، عن اتهام وزير الآثار، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ومحمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية وآخرين، بالتقصير وعدم اتباع القواعد الفنية السليمة والإجراءات المتبعة في انتشال التمثال.
ووفقاً لما نقلته مواقع الأخبار المصرية، جاءت أبرز مخالفات المتهمين متمثلة في استخدام وزارة الآثار "الونش" لانتشال التمثال بحضور الوزير أمام العالم، مما أضر بسمعة البلاد في اتباع القواعد المتبعة السليمة في عملية الانتشال.
ومن المقرر أن تعلن هيئة النيابة الإدارية خلال ساعات عن تفاصيل التحقيقات الكاملة والمخالفات والإجراءات القانونية تجاه الوزير والمسؤولين.
وتعود أحداث الواقعة إلى منتصف مارس/آذار الماضي، عندما تم اكتشاف تمثال أثري مدفون بحي المطرية، نُسب وقتها إلى الملك رمسيس الثاني قبل أن يعلن وزير الآثار المصري أن التمثال للملك بسماتيك، وأثارت الطريقة التي تم التعامل بها مع الكشف الأثري سواء في استخراجه أو نقله، موجة غضب واستنكار عارمة من الأثريين والمتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري، مطالبين آنذاك بإقالة ومحاسبة وزير الآثار والفريق العامل، وفتح تحقيق شامل حول التدهور الحاصل في الآثار المصرية جراء الفساد والإهمال.