أرجان باجوا لـ"العين الإخبارية": شاهيد كابور أجبرني على صفعه
"العين الإخبارية" تلتقي باجوا نجم بوليوود، ليتحدّث عن كواليس "كبير سينج"، وكيف تقمّص شخصية شقيق شاهيد كابور الأكبر.
أبدى نجم بوليوود أرجان باجوا سعادته بالمشاركة في فيلم "كبير سينج"، والنجاح الذي حقّقه بعد عرضه في السينما، مشيداً بالنجم شاهيد كابور، الذي رشحه للمشاركة ضمن العمل.
"العين الإخبارية" التقت باجوا، ليتحدّث عن كواليس "كبير سينج"، وكيف تقمّص شخصية شقيق شاهيد كابور الأكبر، فضلاً عن الحالة التي يعيشها بعد النجاح الساحق للفيلم.
وأوضح باجوا أن الأسف انتابه عندما صفع كابور، خلال التصوير، وحاول جاهداً أن يقنعه باستخدام المؤثرات، ولكنه أصرّ على تلقّي صفعة حقيقية.
مزيد من مواقف وإفادات نجم بوليوود في الحوار التالي:
- كيف تم ترشيحك لدور "كاران" في "كبير سينج"؟
شاهيد كابور من رشحني، ووافق مخرج ومنتج الفيلم مباشرةً، ومن ثم أخبروني بتفاصيل الدور، فوافقت فوراً، ليس فقط من أجل الشخصية، وإنما جذبتني القصة بأكملها، وكنت متحمساً للعمل في الفيلم.
- "كاران" شخصية معقدة وبها تفاصيل كثيرة.. كيف استعددت للدور؟
الشخصية معقدة فعلاً، إذ أؤدي دور الأخ الأكبر الذي يحاول إصلاح حياة أخيه "كبير" وينتقده دوماً، ولكن جزء ما في داخله يتمنى لو كان مثله بلا مسؤولية، ويقوم بكل ما يخطر في باله فقط، دون النظر إلى العادات والتقاليد، لذلك كنت أحاول طوال الوقت أن أحقّق تلك المعادلة الصعبة بشكل متوازن، لأن أي تعبير زائد قد يجعل المُشاهد يخطئ فهم "كاران".
- ما أصعب مشهد لك في الفيلم؟
ذاك الذي جمعني بشاهيد وأنا أحاول إعادته إلى صوابه، وفجأةً بدأنا في الشجار ثم عدنا إلى الحديث مرةً أخرى.
هذا المشهد من أصعب ما اعترضني، فقد طلب المخرج منا أن يكون في بدايته درامياً، ثم يتحوّل الشجار إلى أجواء مرح ومنها إلى أجواء عاطفية.
وأتذكر أنني وشاهيد اجتمعنا قبل المشهد، وكنا متوتريْن بعض الشيء، ولكن أنجزناه في النهاية كأفضل مشاهد الفيلم.
- وماذا عن الصفعة التي وجّهتها لشاهيد؟
حقيقةً شعرت بالأسف من أجله، رغم طلبه مني أن أصفعه بقوة، وحاولت قدر جهدي أن أقنعه باستخدام المؤثرات، ولكنه أصرّ فصفعته بشدة إلى درجة أنني توقّفت عن التصوير بغية الاطمئنان عليه.
وكيف كان التعاون بينكما عموماً؟
ربما يكون شاهيد أكثر ممثل مجتهد عملت معه، فقد أرهقني كثيراً، بالنظر إلى أنه يذاكر كل مشهد وكأنه الرئيسي في الفيلم، ولكن في النهاية قدمنا عملاً ناجحاً جعلنا فخورين جميعاً.
هل كنت تتوقّع هذا النجاح؟
بالتأكيد، فالقصة وفريق العمل والأداء كلها مقومات تؤدي إلى النجاح، وما أزال أتوقع أن يكون "كبير سينج" أنجَح فيلم في العام الجاري، وسيتخطى بإيراداته أفلام ٢٠١٩.