الجيش الليبي يعثر على جثث 18 مسلحا في عين زارة

قوات الجيش الوطني الليبي تعثر على جثث 18 عنصرا من المليشيات بينهم مرتزقة سوريين في حالة تحلل في محور عين زارة شرقي طرابلس

عثرت قوات الجيش الوطني الليبي بطرابلس على جثث 18 عنصرا من المليشيات بينهم مرتزقة سوريين في حالة تحلل.

وقال مصدر عسكري ليبي، الخميس، إن قوات الجيش عثرت على هذه الجثث في إحدى المناطق المحررة حديثا، ويبدو أن رفقاءهم تركوهم وهربوا في محور عين زارة شرقي طرابلس.

وتابع المصدر في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إن قوات الجيش الوطني الليبي تواصل عملية التقدم والتأمين والمسح بمحاور القتال بالعاصمة طرابلس في المناطق المحررة.

وأشار المصدر، مفضلا عدم نشر اسمه، إلى أن المليشيات اخترقت الهدنة المعلنة وقامت بالهجوم على ترهونة، ولكن قوات الجيش الليبي تصدت للهجوم وكبدت المليشيات خسائر كبيرة تجاوزت 5 آليات مسلحه دمرتها قوة الكورنيت.

وتابع أن قوات الجيش الليبي تتولى تأمين الحدود الإدارية لمدينة ترهونة، بعد أن دحرت فلول المليشيات إلى مدينة القرابولي.

• الجيش الليبي يصد هجوما عنيفا لمليشيات السراج بطرابلس
• مجلس "أعيان ليبيا" يطالب بموقف دولي ضد التدخل التركي

وأضاف المصدر أن قوات الجيش الليبي تصدت لهجوم فاشل من المليشيات على تمركزاتها بمحاور طرابلس الأخرى بصلاح الدين والمطبات، وطريق المطار والمشروع، وأن المليشيات الإرهابية لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في هذه المنطقة، وأن الجيش الليبي لا يزال يحافظ على جميع تمركزاتها.

وأوضح أن القوات تمكنت من صد الهجوم الفاشل الذي تحاول المليشيات تنفيذه منذ صباح الخميس في عدة مناطق بهذه المحاور، ولمح إلى أن هذه المليشيات أجبرت على التراجع إلى مواقعها الأولى.

ونوه بأن هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من قادة المليشيات بينهم المليشياوي الملقب بـ"أحمد الكبير" قائد مليشيات 166 المعروفة بـ"الحصان" من مدينة مصراتة.

وفي الوقت الذي دعا فيه الجيش الوطني الليبي إلى وقف القتال خلال شهر رمضان المبارك، رفضت المليشيات الهدنة وأعلنت حكومة السراج استمرارها في الأعمال القتالية.

كما لم تلتزم حكومة السراج المدعومة من تركيا بالهدنتين الساريتين في ليبيا المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة دولية، والهدنة الإنسانية المعلنة حديثا لتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا، بوساطة من البعثة الأممية في ليبيا.

واستهدف الطيران التركي المسير المدنيين والاحتياجات الإنسانية والمعيشية وسيارات الإسعاف في مدن ترهونة وبني وليد، وصلت إلى أكثر من 20 صاروخا موجها على ترهونة وحدها.

كما هاجمت المليشيات والمرتزقة العديد من المدن الليبية وارتكبت بها جرائم من خلال مرتزقتها صنفت كجرائم حرب، مثل مدن صرمان وصبراتة.

واستمرت المليشيات في جرائمها بالقصف العشوائي للمدنيين وراء خطوط الاشتباكات، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين ليبيين الثلاثاء، في منطقة النواحي الأربع جنوبي العاصمة طرابلس (قصر بن غشير وبئر التوتة وبئر العالم وفندق الشريف وسوق السبت واسبيعة وسوق الخميس).

aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA==

جزيرة ام اند امز