الجيش السوري يتقدم في شمال غرب البلاد
المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن سيطرة الجيش السوري على قريتي الصخر والجيسات شمال حماة عند الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
سيطرت قوات الجيش السوري، الخميس، على قريتين جديدتين في شمال غربي البلاد، لتواصل تقدمها على الفصائل والجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات السورية حققت تقدماً جديداً تمثل في السيطرة على قريتي الصخر والجيسات شمال حماة عند الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
وتواصل قوات الجيش السوري عملياتها العسكرية على محاورة عدة في ريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب، حديث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي وبري كثيف.
ويأتي هذا التقدم غداة سيطرة قوات الجيش السوري على قرية الأربعين وبلدة الزكاة في شمال حماة.
واستأنف الجيش السوري، الإثنين، عملياته القتالية في إدلب ومحيطها، بعد اتهامه الفصائل العاملة فيها برفض "الالتزام بوقف إطلاق النار".
وكانت دمشق اشترطت تنفيذ الهدنة بالتزام الفصائل بتنفيذ مضمون اتفاق توصلت إليه تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول، ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد.
وتعد منطقة إدلب السورية معقلا للجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا، واتهمت روسيا تركيا مرارا بعدم الالتزام ببنود مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها مع بلاده بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.
وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، أعلن الجيش السوري شن عمليات عسكرية مكثفة ضد أوكار المجموعات الإرهابية ومحاور تحركاتها وخطوط الإمدادات في قرى عابدين وكفر نبودة وكفر سجن بريفي إدلب وحماة، فيما تدور منذ أسابيع معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب.
وحققت قوات الجيش السوري تقدماً ميدانياً في ريف حماة الشمالي، إلا أن الفصائل الإرهابية المدعومة من أنقرة تشن بين الحين والآخر هجمات واسعة ضد مواقع النظام تسفر عن معارك عنيفة، حيث وفرت سيطرة الجيش التركي على العديد من القرى في إدلب بيئة آمنة لتنظيمات إرهابية على رأسها "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وفلول تنظيم داعش، وفصائل أخرى موالية لأنقرة.