سياسة
اللجنة العسكرية الليبية تبحث في تركيا إخراج المرتزقة
جولة جديدة تقوم بها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، لبحث إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من بلادهم نهائياً.
وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، في بيان على صفحته بموقع "فيسبوك": إن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 توجهت اليوم الخميس إلى تركيا لتكمل رحلتها بعد ذلك إلى موسكو للعمل على استكمال عملها بخصوص إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة.
وأوضح المحجوب أن تلك الخطوة تأتي تنفيذاً لخطة مجدولة زمنيا لخروجهم بعد أن تم التنسيق بخصوص مرتزقة دول الجوار التي اتفق مع دولها على تأمين عودتهم.
وبين أن هناك طائرة وصلت بنغازي شرق ليبيا منذ قليل تقل الأعضاء الخمسة من اللجنة قادمين من طرابلس لتستقل كامل المجموعة معا الطائرة الى إسطنبول.
والإثنين، اجتمعت اللجنة العسكرية وفريق المراقبين الدوليين، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، لمتابعة التزامات اتفاق جنيف.
وكان عضو اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) الفريق هادي الفلاح، أكد أن عمل المراقبين الدوليين لآلية وقف إطلاق النار سيبدأ حال الاتفاق على موعد لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية.
ولفت الفلاح في تصريحات صحفية سابقة إلى أن تلك الخطوة ستحدد بعد الاجتماع المرتقب في روسيا وتركيا، موضحاً أن دور المراقبين سيكون مراقبة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية فقط.
وأعلن الفلاح تفاصيل الترتيبات الجارية لإخراج 300 مرتزق من البلاد ببادرة ثانية من القيادة العامة لإثبات حسن النية، بالتنسيق بين القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية والبعثة الأممية للدعم لدى ليبيا خلال النصف الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا، عقدت اجتماعين سابقين في مصر وتونس ومع بعض دول الجوار الأفريقي من تشاد والنيجر والسودان وممثلي الاتحاد الأفريقي، برعاية البعثة الأممية من أجل إخراج المرتزقة الذين يحملون جنسيات أفريقية إلى بلدانهم.
وأشارت اللجنة إلى أن "الاجتماعات سادتها أجواء إيجابية من حيث الطرح والكلمات ومحاور النقاش، حيث تم الاستماع إلى وجهات النظر من مختلف الأطراف والتي أكدت بمجملها على ضرورة البدء بإنشاء قنوات اتصال دائمة وفعالة بشأن هذا الموضوع التشاوري”.
وتقدمت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بشكرها وتقديرها للاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدة أهمية التواصل والتنسيق مع الاتحاد الأفريقي وكافة دول الجوار الليبي في هذا الشأن.