جيش نسائي لحماية "دي سيلفا".. سفيرة برازيلية لأول مرة بواشنطن
أصبح ملحوظا توسع الرئيس البرازيلي الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في تعيين مزيد من النساء في منصب دبلوماسية مهمة.
خطوة بدت واضحة لتشكيل "جيش دبلوماسي نسائي" يمثل ظهيرا قويا خلف الرئيس البرازيلي المنتخب، وسط حركة احتجاجات واسعة تشهدها البلاد.
وبحسب وكالة رويترز فإن أسهم الدبلوماسية ماريا لويزا فيوتي تصاعدت لتصبح سفيرة البرازيل الجديدة في واشنطن.
وفيوتي، التي شغلت منصبا مهما في الأمم المتحدة، خلال الفترة من 2016 إلى 2021، دبلوماسية رفيعة المستوى، وكانت سفيرة للبرازيل لدى الأمم المتحدة ولاحقاً في ألمانيا.
ولم تؤكد وزارة الخارجية البرازيلية تعيينها رسميًا حتى الآن، في انتظار محادثات مع المسؤولين الأمريكيين.
وإذا تم تعيينها ستكون ماريا لويزا فيوتي أول امرأة تكون مبعوثة برازيلية إلى الولايات المتحدة.
وتزايد الحديث عن "فيوتي"، الأسبوع الماضي، بعدما تم الإطاحة بالسفير نيلسون فوستر، الذي عينه الرئيس السابق جايير بولسونارو.
ويمثل منصب السفير البرازيلي لدى واشنطن وظيفة ومهمة رئيسية لحكومة لولا دي سيلفا في ظل مساعيه لتعزيز العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وسيحتاج تعيين فيوتي إلى تأكيد من مجلس الشيوخ البرازيلي.
وتبذل حكومة لولا جهودًا لإدراج المزيد من النساء في المناصب الدبلوماسية العليا.
وتأكيدا لهذا التوجه النسائي، نقلت رويترز عن مصدر برازيلي مطلع قوله إن السفيرة ماريا لورا دا روشا عُينت نائبة لوزير الخارجية، كما يجري النظر في تعيين سيدة سفيرة في الأرجنتين.