800 قتيل حوثي.. حصيلة خسائر الانقلابيين البشرية خلال 15 يوما
معركة تطهير مديرية قعطبة وتحرير أجزاء من مديرية مريس التابعتين لمحافظة الضالع أسفرتا عن سقوط نحو 600 قتيل حوثي.
ارتفعت حصيلة قتلى الحوثيين خلال 15 يوما في شهر رمضان إلى 800 قتيل، في العديد من الجبهات، بحسب ما قال مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية.
ويسعى زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، إلى إيهام أتباعه بأن رمضان هو شهر الانتصارات والفتوحات الكبيرة لهم، لكن الواقع غير ذلك بعدما حصدت رؤوس المئات من مقاتليه خلال النصف الأول منه.
وتعد هذه الحصيلة هي الأعلى منذ الإعلان عن توقيع اتفاقية ستوكهولم وبدء سريان وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، والذي دخل حيز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي، وذلك بسبب الجبهة الأكثر اشتعالا في محافظة الضالع.
وذكر المصدر العسكري لـ"العين الإخبارية" أن معركة تطهير مديرية قعطبة وتحرير أجزاء من مديرية مريس التابعتين لمحافظة الضالع جنوبي البلاد، أسفرتا عن سقوط نحو 600 قتيل وعشرات الجرحى والأسرى بينهم قيادات حوثية ميدانية بارزة.
في حين لقي نحو 45 حوثيا مصرعهم خلال محاولات تسلل فاشلة في جبهتي صرواح وهيلان بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن خلال الأيام الماضية.
وتوزعت باقي الإحصائية على جبهات صعدة والحديدة وتعز، وذلك في معارك مباشرة وضربات الطيران الحربي التابع لقوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان الجيش اليمني أعلن الجمعة الماضية، تطهير مديرية قعطبة التابعة لمديرية الضالع بالكامل بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع عسكرية حوثية في صنعاء ومعسكرات تدريب في منطقة "حرف سفيان" بمحافظة عمران، شمالي البلاد.
وتتكتم مليشيا الحوثي الانقلابية عن عدد قتلاها، لكن وسائل إعلامها تذيع بشكل شبه يومي أخبار تشييع العشرات من مقاتليها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وخصوصا صنعاء وعمران وذمار.
وللعام الخامس على التوالي، تزج مليشيا الحوثي بالمئات من الأطفال إلى محارق الموت، بعد النزيف الكبير في مقاتلي الصف الأول والثاني لها، وهو ما يجعلها تتكبد خسائر فادحة في جبهات مختلفة.
وتقول مصادر متطابقة إن عدد قتلى الحوثيين منذ بدء الانقلاب أواخر 2014، قد بلغ نحو 30 ألف قتيل، وأكثر من 50 ألف جريح، لكن المليشيا تتكتم عن الرقم الحقيقي في استراتيجية إيرانية خشية من انهيار معنويات باقي مليشياتها في الجبهات..