قتلى ومعتقلون بالمكسيك في احتجاجات ضد معاهدة للمياه مع أمريكا
الحرس الوطني المكسيكي أكد اعتقاله ثلاثة أشخاص كانوا يحملون قنابل مسيلة للدموع، وشاحن سلاح ناري.
قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن المزارعين المكسيكيين الذين يحتجون على معاهدة المياه لعام 1944 مع الولايات المتحدة سيطروا على اثنين من السدود.
وأعلن الحرس الوطني المكسيكي مقتل شخصين في البلدات.
وقال الحرس الوطني إنه اعتقل ثلاثة أشخاص كانوا يحملون قنابل مسيلة للدموع، وشاحن سلاح ناري.
وأغلق المتظاهرون، أمس الثلاثاء، بوابات السدين في ولاية تشيهواهوا المتاخمة للولايات المتحدة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن جنود الحرس الوطني أطلقوا الغاز المسيل للدموع لتفريق المزارعين المسلحين بالعصي الذين تجمعوا عند سد لا بوكيا في بلدية سان فرانسيسكو دي كونتشوس.
وذكر لوبيز أوبرادور أن الجنود غادروا أخيرا "لتجنب المواجهة".
وتنص معاهدة المياه لعام 1944 التي تنظم استخدام المياه من نهري كولورادو وريو جراندي على تسليم المكسيك حصص المياه للولايات المتحدة.
ويشير المزارعون إلى أن القيام بذلك العام الجاري سيتركهم بدون مياه كافية للموسم الزراعي، في ظل شُح سقوط الأمطار.