"أرتا مرسانا" يجمع لوحات الأطفال أصحاب الهمم مع كبار فناني العالم

لأول مرة في العالم تجتمع أعمال الأطفال من ذوي الهمم بأعمال كبار فناني ورسامي العالم في مكان واحد بمدينة العلمين بمصر.

وتستمر فعاليات السومبوزيوم لمدة يومين لعرض إبداعات ذوي الهمم إلي جانب لوحات فناني العالم الذين سيشاركون في النسخة الأولى، التي تقام خلال الفترة من 14 وحتى 23 أغسطس/آب الجاري تحت شعار الإنسانية تستحق.

ياسر رجب: الوقت الحالي الأنسب لتحويل العلمين إلى مدينة كرنفالات

وقال ياسر رجب رئيس مجلس أمناء مؤسسة عمر سعادة، ورئيس السومبوزيوم، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده للإعلان عن فعاليات السومبوزيوم،  أن فكرة تحويل منطقة العلمين إلي مدينة كرنفالات فنية كانت تراوده منذ العام 2014، لكن الوضع لم يكن يسمح وقتها بتنفيذها.

وأكد أن الوقت الحالي هو الأنسب لتنفيذ الفكرة خاصة مع انطلاق الجمهورية الجديدة،  وأن البداية ستكون بسومبوزيوم الفن التشكيلي، المقرر أن تعقبه عدة أحداث وفعاليات فنية أخرى منها مهرجانات للفلكلور والفنون الشعبية والتراثية الدولية وسومبوزيوم آخر للنحت .

وأضاف: "السعادة ستظل النهج والطريق الذي نسير نحو تحقيقه من المهرجانات التي سنطلقها تباعا بالعلمين والساحل، لأن العالم كله يبحث عنها ويدفع فيها الغالي والثمين لتحقيقها، لذلك تأخذ فكرة الأحداث الفنية بعدا سياحيا سيعود علينا وعلى بلدنا بالكثير".

فراس نعنع: حرصنا في السومبوزيوم على مشاركة فنانين من 5 قارات

ومن جهته قال الفنان فراس نعنع منسق عام السومبوزيوم، إن الفنون هي اللغة المشتركة بين شعوب العالم، وإن مصر صاحبة التاريخ الفني الطويل والعريض الذي يجعلها دوما ملتقي لثقافات العالم المختلفة.

وأضاف: "في السومبوزيوم حرصنا على أن يكون هناك تمثيلا من ثقافات فنية مختلفة تمثل 5 من قارات العالم ونجحنا في دعوة أهم نجومها في مجال الفن التشكيلي للمشاركة في معنا وتقديم إبداعاتهم في العلمين ووجدنا ترحيبا كبيرا منهم رغم جائحة كورونا لعشقهم الشديد لأرض الكنانة. 

أسامة أبو نار: الفن التشكيلي أعرق الفنون وتعرفنا على تاريخ الدول من رسومات المعابد

وقال الدكتور أسامة أبو نار المدير التنفيذي للسومبوزيوم، إن الفن التشكيلي، وتحديدا الرسم هو أقدم الفنون وأعرقها، وإن تاريخ الكثير من الدول تعرفنا عليه من خلال رسومات ونقوشات المعابد والأماكن التاريخية.

وأضاف: "سومبوزيوم أرتا مرسانا هو الأول من نوعه في المنطقة الذي يجمع ما يقرب من الـ40 فنانا عالميا يمثلون 24 دولة تقريبا، وهو عدد كبير بالمقارنة بالفعاليات المماثلة الأخرى".