دراسة فرنسية تحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي في العمليات الإرهابية
التنظيمات الإرهابية تسعى إلى استخدام الذكاء الاصطناعي بالتحكم عن بُعد لرفع كفاءتها، وفقا لدراسة فرنسية حديثة.
حذرت دراسة فرنسية، أجراها "معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية" الفرنسي من استغلال الذكاء الاصطناعي في العمليات الإرهابية، مشيرة إلى أن تنظيمات إرهابية تسعى لاستغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العمليات الإرهابية، أبرزها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي رسم أفقاً جديداً لتوقعات المجتمعات المعاصرة، إلا أن هناك مخاوف من رؤية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تحل محل البشر في ساحة المعارك، جسدياً وتقنياً، ومعلوماتياً.
ووفقاً للمعهد الفرنسي فإن "الجيوش حول العالم، أعطت اهتماماً كبيراً لتلك التكنولوجياً، إلا أنهم ليسوا وحدهم، إذ سعت عدة تنظيمات إرهابية إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءتها في العمليات الإرهابية، بالتحكم عن بعد".
وأشارت الدراسة إلى أن أجهزة مكافحة الإرهاب حول العالم، دأبت على التقليل من قدرة الجماعات الإرهابية للاستيلاء على التكنولوجيات الناشئة وتسخيرها لخدمتهم"، موضحة أنه "على الرغم من ذلك أثبت الإرهابيون لا سيما تنظيم "داعش" الإرهابي، أنهم بارعون في استخدام هذه التقنيات، وبخاصة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".
فيسبوك.. تويتر.. يوتيوب
وأضافت الدراسة أن "الدليل على ذلك النشاط المكثف على الشبكات الاجتماعية في قلب اشتعال الأزمة السورية وقدرة التنظيم الإرهابي على اجتذاب مقاتلين أجانب في عدة ميادين"، فضلاً عن قدرة الإرهابيين على التكيف مع التقدم التكنولوجي والتطورات الجديدة في مجال التشفير حتى أصبحت الشبكات الاجتماعية المنصات التشغيلية الحقيقية للتنظيمات الإرهابية، من فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب".
تطبيق التليجرام
كما سخّرت التنظيمات الإرهابية، تلك الشبكات وجعلتها إحدى أدوات التخطيط للعمل الإرهابي، بدءاً من عملية التجنيد والإعداد وتنسيق الهجمات، مشيرة إلى أنه من بين هذه الشبكات تطبيق "تليجرام" الذي يسمح للخلايا الإرهابية المختلفة بالتواصل مع بعضهم البعض، بغض النظر عن موقعهم، وذلك لدوافع مختلفة عن طريق اللوجستيات والمساعدة الفنية لتصنيع القنابل، بحسب الدراسة.
طائرات "الدرونز"
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA=
جزيرة ام اند امز