الفنان فايق عزب.. "السنيد" يطمح في دعوات الطيبين لعبور محنته

الفنان فايق عزب ولد في 21 سبتمبر 1943 بمحافظة الإسماعيلية وشارك في العديد من الأعمال الفنية الناجحة على شاشة السينما والتليفزيون.

سادت حالة من القلق بين نجوم الوسط الفني في مصر والعالم العربي، بعد تعرض الفنان المصري فايق عزب، الجمعة، لوعكة صحية، دخل على إثرها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بالعاصمة المصرية القاهرة.

وطمأن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، عشاق الفنان ومحبيه، بعد دخوله العناية بساعات قائلا إن حالته الصحية مستقرة، ولا صحة لما تردد حول تدهور صحة عزب.

واستطاع الفنان فايق عزب أن يحجز لنفسه مكانا خاصا به على الساحة الفنية، فهو أحد أبرز الممثلين الذين آمنوا بقيمة الدور وليس مساحته، كان يدرك أن المشهد الواحد القوي أفضل من مشاهد مكررة لا تترك أثرا في عقل ووجدان المشاهد.

وبرع عزب في دور السنيد اللامع، الذي وقف بجانب الكبار أمثال عادل إمام وأحمد زكي ومحمود عبد العزيز، واستطاع أن يسرق الكاميرا في أوقات كثيرة من النجوم بتعبيرات وجهه ونبرة صوته المختلفة.

ومنذ 3 أشهر ظهر فايق عزب في مقابلة تلفزيونية على قناة "TEN" المصرية مع برنامج "المساء مع قصواء" الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي.

وتحدث عن صعوبة البدايات مؤكدا أنه أحب الفن منذ طفولته، واستطاع أن يعلن عن موهبته في التمثيل من خلال العروض المسرحية العالمية التي قدمها على خشبة مسرح الجامعة، أثناء دراسته بكلية الآداب بجامعة القاهرة.

وقال عزب إن الفن هو القوة الناعمة التي يجب استثمارها في الارتقاء بوعي الناس، وكشف عن صداقته القوية بالشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، وأنه سأله ذات مرة عن رأيه في الفن وأجابه الشيخ الشعراوي قائلا "الفن مثل السكين من الممكن أن تقطع به الخضار ومن الممكن أن تستخدمه في الذبح، العيب ليس في السكين ولكن في الشخص الذي يمسك السكين".

وأكد عزب في حواره كراهيته الشديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وأنه ترشح عام 2012 ضد أحد مرشحي الجماعة للفوز بمقعد في البرلمان بمحافظة الإسماعيلية، وحارب أفكارهم كثيرا.

ولد فايق عزب في 21 سبتمبر 1943 بمحافظة الإسماعيلية وشارك في العديد من الأعمال الفنية الناجحة على شاشة السينما والتليفزيون، منها "سلسال الدم، غبي منه فيه"، وهو الآن يرقد على فراش المرض ويطمح في الحصول على دعوات الطيبين للخروج من محنته.