"استخدام الفنون لمكافحة التطرف" جلسة نقاشية في القمة الثقافية بأبوظبي
شارك فيها مقصود كروز المدير التنفيذي لمركز هداية وماني أنصار المدير التنفيذي لمهرجان الصحراء وكريم وصفي من "الفن للسلام العالمية"
استضافت القمة الثقافية بأبوظبي، اليوم الأربعاء، جلسة بعنوان "استخدام الفنون لمكافحة التطرف" بمشاركة مقصود كروز المدير التنفيذي لمركز هداية وماني أنصار المدير التنفيذي لمهرجان الصحراء وكريم وصفي مؤسس مؤسسة الفن للسلام العالمية.
- المدير التنفيذي لمركز "هداية": بالثقافة والفنون نواجه التطرف
- "إمكانيات بلا حدود" في القمة الثقافية بأبوظبي
وتطرق مقصود كروز للدور المهم الذي تؤديه الثقافة والفنون في معالجة كل أشكال التطرف والإرهاب، مؤكدا ضرورة تطوير الأفكار والتحول من المنحى التقليدي إلى أبعاد أخرى سيكولوجية ونفسية ورياضية وفنية لمواجهة التطرف.
ودعا المدير التنفيذي لمركز هداية إلى ضرورة فهم الشباب والاطلاع على مشاغله حتى لا ينساق وراء الأفكار المتطرفة.
من جهته، قال ماني أنصار المدير التنفيذي لمهرجان الصحراء بمالي إن مهرجان الصحراء يوجد في شمال مالي ويسعى الجميع للمشاركة فيه، مؤكدا أن هناك بعض المتطرفين استهدفوا المهرجان وقاموا بإطلاق النار على الموسيقيين والفنانين في إحدى دوراته.
وأكد أن الفنان والمثقف كان أول من تعرض للخطر من قبل المتطرفين والإرهابيين لاعتقادهم أن المجال الثقافي يندرج في نطاق المحرمات.
وأوضح ماني أنصار أن الفن هو الوسيلة الناجعة لمحاربة التطرف، مؤكدا أن مالي سعت من خلال هذا المهرجان لمحاربة التطرف وإبراز هويتها وإرثها الثقافي للعالم.
في السياق نفسه، بين كريم وصفي مؤسس مؤسسة الفن للسلام العالمية أن الإرهاب يمس مختلف جوانب الحياة، مضيفا أن مجتمعاتنا يسودها الخوف من الإرهاب وهو ما يعيق حرية الفن والثقافة.
ودعا وصفي إلى ضرورة غرس قيم احترام الآخر وتوجهاته، معتبرا أن الموسيقى من أفضل الوسائل لإبراز هويتنا ونشرها عالميا.