أشكنازي يعتزم زيارة المنامة "قريبا" لافتتاح السفارة الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جابي أشكنازي، إنه يعتزم زيارة المنامة في القريب العاجل لافتتاح السفارة الإسرائيلية في البحرين.
وأضاف أشكنازي، في مؤتمر صحفي مع وزير الصناعة البحريني زايد بن راشد الزياني، أن الوتيرة السريعة التي تتقدم بها علاقتنا ممتازة، وهي دليل آخر على الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات.
وتابع أشكنازي: "في الأيام المقبلة، سننشئ فريقًا اقتصاديًا خاصًا سيعمل على تعظيم إمكانات الأعمال في معاهدة السلام".
وكان الوزير البحريني وصل إلى إسرائيل أمس حيث التقى مع أشكنازي في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقدم أشكنازي الشكر إلى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة على قراره الجريء بالسير نحو السلام لهدم الحواجز، ونسج واقع مختلف لمنطقتنا، منطقة شهدت الكثير من النزاعات والحروب، هذه خطوة تاريخية وعلامة بارزة في جهودنا لتحويل المنطقة إلى منطقة سلام".
وأضاف: "منذ البداية، أكدنا، في كل من البحرين وإسرائيل، أننا نريد سلامًا دافئًا. نريد سلامًا يراه ويشعر به كل مواطن بحريني وإسرائيلي. في مجالات التجارة والاستثمارات والسياحة وخاصة في التأثير على نوعية حياة شعوبنا".
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أنه "خلال هذه الزيارة، سيوقع البلدان على عدد من الاتفاقيات المهمة في مجالات الاقتصاد والسياحة. كما نعمل على توقيع عدد من الاتفاقيات الإضافية قريبًا في مجالات أخرى مثل الرياضة والثقافة والعلوم وغير ذلك".
من جهته، قال الوزير البحريني: "علينا كسياسيين ووزراء مسؤولية للتأكد من ترجمة الخطوة الشجاعة التي اتخذت من قبل جلالة الملك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى خطوات عملية ولهذا السبب نحن هنا في ثاني زيارة لوفد بحريني خلال أسبوعين".
وأضاف: "نؤمن بقوة أن استمرار وتواصل هذا السلام يجب أن يلمسه المواطن العادي في البحرين وإسرائيل، ونود أن يتم ذلك من خلال جسور التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والرياضة والسياحة".
وتابع: "أعتقد أن الخطوة التالية هي تسهيل هذه الخطوات ونحن نتطلع إلى تسيير رحلات مباشرة بين البحرين وتل أبيب".
وشدد الوزير البحريني على أننا "مصممون على تحويل هذا السلام إلى قصة نجاح".
ووجه كلامه للوزير الإسرائيلي: "نتطلع لاستقبالكم في المنامة وكل المواطنين ورجال الأعمال".
ووقعت الإمارات معاهدة سلام مع إسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، تلاها إعلان تأييد سلام للمنامة في اليوم نفسه مع تل أبيب، قبل أن تمضي قدما لتوقيع بيان تاريخي مشترك في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بشأن إقامة علاقات دبلوماسية، إيذاناً ببداية عهد جديد وواعد في العلاقات بين البلدين.