دراسة: 7 اقتصادات صاعدة تهيمن على النمو العالمي عام 2020
حقبة العشرينيات من هذا القرن هي العقد الآسيوي حيث تهيمن القارة على قائمة حصرية من الاقتصادات التي يتوقع أن تحافظ على معدلات نمو 7٪.
من المرتقب أن تكون حقبة العشرينيات من هذا القرن، هي العقد الآسيوي؛ حيث تهيمن القارة على قائمة حصرية من الاقتصادات التي يتوقع أن تحافظ على معدلات نمو تبلغ نحو 7%، وفقاً لمذكرة بحثية نشرت نتائجها وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وقال الخبير الاقتصادي مادهور جها، رئيس قسم الأبحاث المواضيعية في فرع مؤسسة "ستاندرد تشارترد" بالهند، وديفيد مان، كبير الاقتصاديين العالميين في سنغافورة لدى بنك "ستاندرد تشارترد"، في مذكرة بحثية نشرت، الأحد، إنه ينبغي على الهند وبنجلاديش وفيتنام وميانمار والفلبين أن تفي بهذا المعيار.
ومن المرجح أيضاً أن تصل إثيوبيا وكوت ديفوار إلى معدل نمو يبلغ 7%، ما يعني في العادة مضاعفة إجمالي الناتج المحلي كل 10 سنوات.
وستحدث طفرة بالنسبة لنصيب الفرد من الدخل، مع ارتفاعه في فيتنام إلى 10400دولار في عام 2030 مقارنة بنحو 2500 دولار في العام الماضي، حسب الدراسة.
وأشارت الدراسة إلى أن الاقتصادات السبعة من المقرر أن تنمو بمعدل حوالي 7% حتى عام 2020، مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للفرد، بناء على بيانات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبيانات الأمم المتحدة.
وسيحقق أعضاء المجموعة في جنوب آسيا الريادة فيما يتعلق الناتج المحلي الإجمالي؛ حيث يمثلون معاً حوالي خمس سكان العالم بحلول عام 2030، حسب تقدير ستاندرد تشارترد.
ولفتت إلى أن العائد الديموجرافي سيكون بمثابة نعمة للهند، في حين أن استثمارات بنجلاديش في مجالي الصحة والتعليم ينبغي أن تؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
وتعد الهيمنة الآسيوية على القائمة هي تغيير عن عام 2010، عندما بدأ البنك لأول مرة في تتبع الاقتصادات التي يتوقع أن تنمو بنحو 7%. في ذلك الوقت، كان هناك 10 أعضاء منقسمين بالتساوي بين آسيا وأفريقيا: الصين والهند وإندونيسيا وبنجلاديش وفيتنام ونيجيريا وإثيوبيا وتنزانيا وأوغندا وموزمبيق.