فتح: محاولة اغتيال أبو نعيم تهدف لإفشال المصالحة
قائد قوات الأمن الداخلي في غزة تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة.
استنكرت حركة "فتح" المحاولة الفاشلة لاغتيال قائد قوات الأمن الداخلي في غزة والقيادي في حركة "حماس" توفيق أبو نعيم، ورأت فيها "محاولة لإفشال تحقيق المصالحة".
وقال عضو اللجنة المركزية لفتح أحمد حلس، في تصريح وصل "بوابة العين الإخبارية" إن "فتح ترفض هذا الأسلوب الجبان الذي يستهدف توتير الواقع الفلسطيني، لتعطيل خطوات المصالحة".
وطالب حلس، وهو أيضا مفوض التعبئة والتنظيم في قطاع غزة، "بضرورة نبذ أعمال العنف بكل أشكالها، ودعم جهود المصالحة وصولا للوحدة الوطنية، والالتفات للقضايا المصيرية التي تواجه شعبنا، وأولها الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني".
وشدد حلس على وجوب "ملاحقة الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة بأسرع وقت ممكن لإنقاذ حالة الاستقرار في القطاع من الموتورين".
وتمنى القيادي في حركة "فتح" أن يكون "هذا الحادث المرفوض، الأخير الذي سيعيشه قطاع غزة".
أما الناطق باسم حماس فوزي برهوم، فاعتبر محاولة اغتيال أبو نعيم بأنها "عمل جبان لا يرتكبه إلا أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الوطن، وهو استهداف لأمن غزة واستقرارها ووحدة شعبنا ومصالحه".