لقطات فضائية تكشف أسرار "ريوجو".. مسألة حيوية لبقاء البشرية
دراسة "ريوجو" تعتبر مسألة حيوية لبقاء البشرية، فكويكبات أخرى قد تتّجه نحو كوكبنا في يوم من الأيام وتصطدم به
استطاع الروبوت الفرنسي الألماني الصغير "ماسكوت" كشف أسرار الكويكب "ريوجو" بعدما التقط صورا جديدة له ستساعد العلماء على فهم المجموعة الشمسية بشكل أعمق.
- كوكب جديد بلا غلاف جوي.. "قزم أحمر" يدور حوله
وتشكّل دراسة "ريوجو" أيضا مسألة حيوية بالنسبة إلى بقاء البشرية، فكويكبات أخرى شبيهة بـ"ريوجو" وأقرب إلى الأرض قد تتّجه نحو كوكبنا في يوم من الأيام وتصطدم به.
وسافر "ماسكوت" على متن المسبار الياباني "هايابوسا 2" قبل أن يهبط، في 2018، على سطح الكويكب الذي يمتدّ على 900 متر ما بين المريخ والأرض، وأخذ عينات من الكويكب والتقط صورا خلال مهمته التي استمرّت 17 ساعة، ويعكف العلماء حاليا على تحليلها.
وقال البروفسور رالف ياومان من المركز الألماني للملاحة الجوية والفلكية "دي آل ار" المشرف الرئيسي، على هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها، الخميس، في مجلّة "ساينس" العلمية، إن التحاليل "تظهر أن ريوجو هو نتاج عملية عنيفة، فقد يكون الكويكب ثمرة جسمين فلكيين تصادما، ثم انفصلا قبل أن يلتحما نتيجة قوّة الجاذبية".
وكانت توجد فرضيات أخرى بشأن الكويكب أنه اصطدم بجسم فلكي آخر، ما أدّى إلى تشكّل نوعين من الصخور.
ورصد العلماء صخورا تتضمن أشكالا زرقاء وحمراء يرجّح أن تكون مواد علقت في الصخر خلال تشكّله، تشبه أحجارا نيزكية بدائية عثرت على الأرض، وهذه المواد البدائية ستساعد العلماء على حلّ أكبر لغز في تاريخ البشرية، ألا وهو كيفية تشكّل مجموعتنا الشمسية.
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg
جزيرة ام اند امز