قرار مصري للوقاية من آثار لقاح «أسترازينيكا»
تتوالى أزمة لقاح أسترازينيكا ضد كورونا في مصر، بعد إقرار الشركة بالآثار الجانبية للقاح، ومقاضاتها في عدد من الدول لا سيما أستراليا.
وفيما تنفي وزارة الصحة المصرية رصد حالات إصابة بتجلطات أو أي آثار جانبية جراء التطعيم باللقاح، أفادت وسائل إعلام محلية باتخاذ الوزارة إجراءات لتفادي الآثار الجانبية المحتملة.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المحلية عن مصدر مطلع في وزارة الصحة قوله إن الوزارة قررت استبدال لقاح "فايزر" بلقاح أسترازينيكا، إضافة إلى وقف استيراد دفعات جديدة من اللقاح المثير للجدل.
وأشار المصدر إلى استمرار العمل بنظام "الموافقة المستنيرة" التي تنص على مسؤولية الشخص في الحصول على اللقاح، موضحًا أن الإقبال على لقاحات كورونا تراجع كثيرا مع انحسار الإصابات.
أزمة لقاح أسترازينيكا
وقبل أيام، أقرت شركة "أسترازينيكا" بأن بعض الحالات التي حصلت على لقاحها للوقاية من كورونا باتت تعاني نقصا شديدا في الصفيحات الدموية، وهو ما يهدد بالإصابة بجلطات في الأوعية الدموية.
وحسب موقع "ميديكال نيوز توداي" المتخصص في الصحة، فإن الأضرار الصحية للقاح أسترازينيكا قد تؤدي إلى "جلطات تحد أو تمنع تدفق الدم، وزيادة في الجلطات وانخفاض الصفائح الدموية في الجسم".
وأقيمت عشرات الدعاوى القضائية ضد شركة "أسترازينيكا، إذ يسعى الضحايا وأقاربهم للحصول على تعويضات تقدر بمئات ملايين الدولارات وسط توقعات بقبول الدعاوى.
وقالت أسترازينيكا في بيان سابق: “تعاطفنا مع أي شخص فقد أحباءه أو أبلغ عن مشاكل صحية، سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى، ولدى السلطات التنظيمية معايير صارمة لضمان الاستخدام الآمن للقاحات".
وأضافت: "من خلال مجموعة الأدلة في التجارب السريرية، ثبت أن لقاح أسترازينيكا- أكسفورد يتمتع بملف أمان مقبول، ويصرح المنظمون في جميع أنحاء العالم باستمرار فوائد التطعيم وقلة الآثار الجانبية".
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjI0NCA=
جزيرة ام اند امز