لم يكن من الجيد أن تقوم جماهير نادي أتلتيكو مدريد بالهتاف ضد كوكي في ملعب واندا ميتروبوليتانو، أو يتم التشكيك في دييجو سيميوني
لم يكن من الجيد أن تقوم جماهير نادي أتلتيكو مدريد بالهتاف ضد اللاعب كوكي في ملعب واندا ميتروبوليتانو، أو يتم التشكيك في دييجو سيميوني مدرب الفريق.
إن النقد أمر جيد، ولكن الغريب أن برشلونة الذي يتصدر ترتيب فرق الدوري الإسباني وفرق مجموعته في دوري أبطال أوروبا، يتعرض لتساؤل غريب في أحد البرامج التلفزيونية: "هل برشلونة هبط للقسم الثاني".
لقد طالب رياضيان ألمانيان بالمزيد رغم فوز فريقيهما في دوري أبطال أوروبا، أولا مارك أندريه تير شتيجن في برشلونة، والثاني يورجن كلوب مدرب ليفربول، الذي امتعض من طريقة لعب فريقه رغم الفوز 4-1 في ملعب جينك البلجيكي.
ودخل كيليان مبابي لدقائق معدودة في لقاء فريقه بدوري أبطال أوروبا فسجل 3 أهداف، ولكنه يتعرض لانتقادات من مواطنه كريستوف دوجاري، لاعب برشلونة السابق، الذي يؤمن أنه يتنمر -يفعل مثل نيمار- لأن مبابي صرح بعد المباراة: "أردت أن أظهر أنه من الصعب لباريس أن يلعب بدوني".
زين الدين زيدان واجه جالاطا سراي خارج ملعبه في مباراة "أكون أو لا أكون"، رغم تحقيقه 3 ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا.
بشكل إجمالي هناك حالة من قلة الصبر والضغط الكبير، الجميع متسرع في ردة فعله، مما يخلق العصبية، يعود ذلك إلى وجود أزمة متعلقة بالآمال العريضة الكبيرة، وما قدمه أي لاعب أو مدرب يتم نسيانه كأنه رسالة "واتساب" قد تمت إزالتها.
لا يوجد ماضٍ، لا يوجد إلا المباراة التي تخوضها الآن، لقد بات كل شيء أسرع، ولكن سرعة المباريات يجب ألا تجعلنا نفقد الاحترام.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة