وثيقة تؤكد أهمية الاستخدام السلمي للتقنيات النووية في التنمية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد أهمية العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
اعتمد المؤتمر الوزاري الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمقرها الرئيسي في فيينا، بمشاركة 135 دولة وأكثر من 60 وزيرا و1000 مشارك، وثيقة -إعلان وزاري- تؤكد أهمية العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتصدي للتحديات الإنمائية الراهنة وحماية البيئة، وأبرزت مساهمة الاستخدامات السلمية للتقنيات النووية في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030.
- الإمارات: إنجازات مهمة بمحطة الطاقة الثالثة لمشروع براكة النووي السلمي
- وكالة الطاقة الذرية تطلق تحذيرا من الإرهاب النووي
وأقرت الدول الأعضاء في الوثيقة بمساهمة وإمكانات تطبيقات العلوم والتكنولوجيا النووية في تلبية مجموعة واسعة من احتياجات التنمية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبشرية والبيئية التي تشمل قطاعات توليد الطاقة والصناعة والأغذية والزراعة والصحة البشرية وإدارة الموارد الطبيعية والفوائد التي تحققها الدول النامية والمتقدمة من تطبيق التقنيات النووية.. وتبرز الوثيقة أهمية الحاجة والطلب المتزايد على توسع الدول في استخدام التطبيقات النووية.
وناقش الوزراء وصناع السياسات والعلماء والخبراء وأصحاب المصالح في المؤتمر الذي استمر لمدة 3 أيام سبل مساهمة التكنولوجيا والتطبيقات النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة تحديات التنمية.
وعرض الوزراء ومندوبو الدول تجاربهم الوطنية وشاركوا في حلقات نقاشية استعرضت الابتكارات التكنولوجية الحديثة التي تساعد الدول الأعضاء على مواجهة المشاكل والتحديات في مختلف المجالات التي تشمل تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي والتطبيقات الصناعية والطب الإشعاعي ومكافحة الأمراض المزمنة والمعدية.
وأكد يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان أن "لوقت قد حان لتعميم استخدام التكنولوجيا النووية السلمية على أعلى مستوى".. وحث الدول الأعضاء على زيادة مستوى الوعي العام بالتكنولوجيا النووية وإدماجها بشكل أقوى في خطط التنمية الوطنية، مشيرا إلى أن الوكالة عملت بنجاح لأكثر من 6 عقود على مساعدة البلدان النامية في نشر التطبيقات النووية.
من جانبه أكد لي يونغ، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، أن "التكنولوجيا الحديثة تنطوي على إمكانات كبيرة لتعزيز الإنتاجية وزيادة الكفاءة والنمو الأخضر".. موضحا أن الدول بحاجة إلى توسيع وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية.