البرتغالي فيتوريا مدرب فريق النصر هو الأعرف بحاجة فريقه خلال المرحلة المقبلة من منافسات دوري أبطال آسيا.
لست فنيا والرؤية والقرار النهائي هي دوما بيد المدربين الذين يملكون بحكم التخصص الدراية الكافية واللازمة لاتخاذ القرار.
البرتغالي فيتوريا مدرب فريق النصر هو الأعرف بحاجة فريقه خلال المرحلة المقبلة من منافسات دوري أبطال آسيا، وأي قرار يتخذه بهذا الشأن فني بحت لا يمكن أن يكون قد اتخذه دون دراسة عميقة
لكن على الناقد أن يطرح رؤيته التي ينظر من خلالها لهذا القرار أو ذاك وتبقى مجرد وجهة نظر وليست قراراً.
من هذا المنطلق أقول إن المدرب البرتغالي السيد فيتوريا مدرب فريق النصر هو الأعرف بحاجة فريقه خلال المرحلة المقبلة من منافسات دوري أبطال آسيا، وأي قرار يتخذه بهذا الشأن فني بحت لا يمكن أن يكون قد اتخذه دون دراسة عميقة.
أحيانا قد يكون القرار الذي اتخذه المدرب لا يتعلق فقط بحاجة فريقه الفنية إنما أيضا لأمر فني يتعلق بالفريق أو الفرق المنافسة.
بمعنى أن يكون القرار مزدوج الفائدة الفنية لفريقه، ومن هنا أعتقد أن السيد فيتوريا قد اتخذ قرار استبدال المدافع البرازيلي مايكون آسيوياً بالمهاجم نور الدين أمرابط خلال مرحلة مهمة وحساسة من منافسات بطولة دوري أبطال آسيا.
كثير من النصراويين تمنوا بل طالبوا بضرورة رحيل الحارس الأسترالي جونز والتعاقد مع مدافع آسيوي، وطالما هذا لم يحدث فعلى فيتوريا أن يتعامل مع الواقع والأوراق المتاحة ومن هنا أبعد مايكون واستدعى أمرابط.
قبل الخوض في الحديث بشكل موسع لا بد أن أقول إن الاستغناء عن المدافع البرازيلي برونو لم يكن قراراً موفقاً من وجهة نظري بالطبع، لكن القرار اتخذ ولا مجال للحديث عن هذا اللاعب.
مواطنه مايكون لم يظهر خلال المباريات الماضية من منافسات دوري أبطال آسيا بذلك المستوى المقنع بل كان ثقيل الحركة ومن السهل تجاوزه وتشكيل الخطر على مرمى النصر.
ربما رأى السيد فيترويا أن حضور مايكون لا يمثل إضافة لدفاع الفريق آسيوياً وبالإمكان تعويض غيابه من خلال مشاركة لاعب سعودي "عبدالله مادو" على سبيل المثال والاستعانة بـ3 لاعبين في محور الارتكاز لإغلاق منطقة العمق الدفاعي النصراوي.
أما استدعاء أمرابط فأعتقد أنه جاء لسببين؛ أولهما أنه يشكل ثنائيا وتوأمة مع مواطنه عبدالرزاق حمد الله وحضور أمرابط يزيد من قوة وفاعلية حمد الله والعكس صحيح.
السبب الثاني هو أن فريق السد الذي سيواجه النصر في ربع نهائي آسيا يعتمد في قوته على ظهيره الأيسر عبدالكريم حسن وحضور أمرابط سيجبر حسن على البقاء في موقعه دون تشكيل خطورة على مرمى النصر.
خير وسيلة للدفاع الهجوم، ربما سيكون منهج فيتوريا في آسيا.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة