إنفوجراف.. 5 اعتداءات مشابهة لهجوم مانشستر
شهد العالم خلال السنوات الماضية اعتداءات مشابهة للاعتداء الذي استهدف حفلا غنائيا في مدينة مانشستر البريطانية فما هي أبرزها؟
ليس الاعتداء الذي استهدف، ليل الإثنين/ الثلاثاء، حفلاً غنائياً في مدينة مانشستر البريطانية وأوقع 22 قتيلاً، هو الأول من نوعه، فقد شهد العالم خلال العقدين الماضيين اعتداءات مشابهة، إليكم أبرزها:
مجزرة في إسطنبول:
في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في إسطنبول، أطلق مهاجم كان يحمل بندقية هجومية النار عشوائياً في ملهى رينا الليلي الذي كان ما بين 700 و800 شخص يحتفلون فيه بعيد رأس السنة.
وقالت السلطات التركية، إن 39 شخصاً منهم 23 أجنبياً على الأقل قتلوا، وأن 65 أصيبوا بجروح. ورمى عدد كبير من الأشخاص بأنفسهم في المياه الباردة لمضيق البوسفور للنجاة من الموت، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية.
وقال محافظ إسطنبول، واصب شاهين "في شكل وحشي ومن دون رحمة، أطلق النار على أشخاص أتوا فقط للاحتفال برأس السنة".
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الاعتداء في ملهى رينا.
ملهى أورلاندو الأمريكية:
في 12 يونيو/ حزيران 2016، أطلق الأمريكي من أصل أفغاني عمر متين، النار داخل ملهى للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا في أسوأ هجوم "إرهابي" منذ 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة، ما أسفر عن 49 قتيلاً و53 جريحاً.
وهاجم مرتكب المجزرة النادي قرابة الساعة 2,00 (6,00 ت غ) مزوداً بندقية هجومية وسلاحاً أبيض.
وتفاوضت معه قوات الأمن طوال 3 ساعات قبل أن تهاجم المكان قرابة الساعة الخامسة وتقتله.
وقالت السلطات الأمريكية، إن القاتل عرف عن نفسه بأنه "جندي إسلامي". وتبنى تنظيم داعش الإرهابي أيضاً الهجوم.
قاعة باتاكلان في باريس:
في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 اقتحمت مجموعة إرهابية من 3 أشخاص يرتدون أحزمة ناسفة قاعة باتاكلان للعروض الفنية في باريس، خلال حفلة لفرقة روك أمريكية وقتلت 90 شخصاً.
أوائل الضحايا سقطوا على الرصيف قبل أن يطلق المهاجمون النار داخل القاعة.
جهادي أول يقتل بيد شرطي قبل أن يفجر الآخران نفسيهما خلال هجوم قوات الأمن.
أما الناجون فيفرون متعثرين بجثث الضحايا.
وكان هذا الهجوم هو الأكثر دموية بين سلسلة اعتداءات شهدتها باريس في تلك الليلة.
فإضافة إلى باتاكلان استهدفت هجمات عدة هي الأسوأ التي تشهدها فرنسا العديد من المقاهي والمطاعم في قلب العاصمة الفرنسية وقرب استاد دو فرانس في سان دوني.
وأسفرت الاعتداءات التي تبناها داعش عن 130 قتيلاً و350 جريحاً.
مهرجان للروك في موسكو :
في 5 يوليو/ تموز 2003 استهدف حفل لموسيقى الروك في مطار توشينو قرب موسكو بهجوم انتحاري مزدوج خلف 15 قتيلاً و50 جريحاً.
وتعرفت السلطات الروسية على امرأتين قالت إنهما انفصاليتان من الشيشان إندستا بين 20 ألف شخص احتشدوا لحضور أشهر الفرق الموسيقية في مهرجان كريليا "أجنحة" الموسيقي السنوي.
وقبل عام بين 23-26 أكتوبر/ تشرين الأول 2002، قاطع متمردون من الشيشيان حفلاً موسيقياً في موسكو واحتجزوا 912 شخصاً كرهائن.
واقتحمت قوات روسية خاصة المسرح بعد إطلاق الغاز لشل قدرة الخاطفين، وتبين بعدها أن 130 رهينة قضوا معظمهم اختناقاً بسبب الغاز.
بالي الإندونيسية:
مساء 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2002 تعرض اثنان من الملاهي الليلية لهجمات بواسطة سيارات مفخخة، فيما كانا يضيقان بالسياح الأجانب في أحد المنتجعات السياحية الرئيسية في بالي.
قتل في الهجمات 88 أسترالياً و38 إندونيسياً و22 بريطانياً و7 أمريكيين.
نسبت الهجمات إلى الجماعة الإسلامية، وهي حركة متطرفة في جنوب شرق آسيا مرتبطة بالقاعدة.