مفقودون في هجوم مانشستر.. أسر تبحث عن أبنائها
في أعقاب هجوم مدينة مانشستر الإرهابي بدأ البريطانيون يبذلون قصارى جهدهم للمساعدة بأي شكل ممكن لا سيما للبحث عن المفقودين.
في أعقاب هجوم مدينة مانشستر الإرهابي، الذي خلف 22 قتيلاً و59 مصاباً، على الأقل وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته، بدأ البريطانيون يبذلون قصارى جهدهم للمساعدة بأي شكل ممكن، لا سيما للبحث عن المفقودين في الهجوم.
وبداية من سائقي سيارات الأجرة الذين يقدمون رحلات مجانية إلى سكان المدينة، الذين احتشدوا في طوابير للتبرع بالدم للضحايا، اتحدت المدينة والبلاد لتقديم دعمهما.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، شاركت الأسر والأصدقاء صور الأطفال والمراهقين المفقودين من رواد الحفل الموسيقي بعد الهجوم بقنبلة على قاعة "مانشستر أرينا" لنشر أخبارهم.
وفي محاولة لجمع شملهم مع أسرهم، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور عشرات المحتفلين وكثير منهم من الأطفال، على "تويتر"، و"فيسبوك"، الذي فعل ميزة "التحقق من السلامة" للسماح للناس في المنطقة بأن يعرفوا الآخرين أنهم آمنون عبر وسائل الاعلام الاجتماعي.
ونُشرت هذه التوسلات اليائسة عشرات الآلاف من المرات، للبحث عن مراهقين من بينهم أوليفيا كامبل، (15 عامًا)، التي لم تتصل بأسرتها منذ التفجير الانتحاري.
وقالت والدة الفتاة أوليفيا (15 عامًا)، شارلوت كامبل، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى": "اتصلت بها الساعة الثامنة والنصف، كانت في الحفل، وقالت إنها تقضي وقتًا رائعًا وشكرتني على السماح لها بالذهاب".
وتضامنا مع الأم تشارلوت كامبل، التي ظهرت في نداء تلفزيوني يُفطر الفؤاد، وهي ترتجف وتبكي، قائلة: "أنا أمر بوقت عصيب"، انتشر هاشتاق #FindOlivia، لمساعدتها في العثور على ابنتها.
ولا يختلف حال والدة أوليفيا، عن كثير من الأسر البريطانية التي لا تزال تبحث عن أبنائها، ونشروا صورهم في محاولة لمعرفة مصيرهم أو أي معلومات تتيح الاتصال بهم.