بينهم "الناتو" وناشطة إيرانية.. تعرف على المرشحين لـ"نوبل للسلام"
مرشحون كثر، بعضهم لأول مرة، وبعضهم يجرب حظه من جديد، في قائمة جوائز نوبل السرية لهذا العام.
وذكرت تقارير إعلامية، نقلا عن مشرعين في النرويج بعض الأسماء المسربة للترشيح لنيل جائزة نوبل، من بينها أسماء نشطاء وحقوقيين، ومؤسسات دولية، في مجالات عدة، كالصحة، والبيئة، إضافة إلى منظمات إقليمية.
وكشف المشرعون النرويجيون أن من بين المرشحين لجائزة هذا العام، المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وموقع ويكيليكس، والناشطة الأمريكية تشيلسي مانينغ، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومنظمة المعونة كير (CARE)، والناشطة الحقوقية الإيرانية مسيح علي نجاد، ومجلس القطب الشمالي، وهو منتدى حكومي دولي للتعاون بين دول القطب الشمالي.
ومن بين المرشحين أيضا ديفيد أتينبورو مقدِّم البرامج البيئية البريطاني، ومنظمة الصحة العالمية، والمعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، إضافة آلاف الأشخاص، من أعضاء البرلمانات في شتى أنحاء العالم، الذي بدوا مؤهلين للاقتراح كمرشحين.
ويرشح المشرعون النرويجيون الفائز النهائي بجائزة السلام كل عام منذ 2014، باستثناء عام 2019، بما في ذلك إحدى الفائزتين العام الماضي، ماريا ريسا.
ولا تعلق اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، التي تحدد الفائز بالجائزة، على الترشيحات، وأبقت أسماء المُرشِحين والمرشحين الذين لم ينجحوا سرًا على مدار خمسين عاما. غير أن بعض بعض المرشحين مثل المشرعين النرويجيين يختارون الكشف عمن اختاروهم.
ولا تعني الترشيحات، التي تم إغلاق استقبالها أمس الإثنين، موافقة لجنة نوبل، وسيتم إعلان الفائزين لعام 2021 في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وفاز أنصار لحماية البيئة بجائزة نوبل للسلام في الماضي، من بينهم الناشطة الكينية وانجاري ماثاي، والهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ، ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور.