اجتماع المجلس التنفيذي الأفريقي.. أجندة تلامس آمال القارة
ملفات عدة تحفل بها أجندة المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي الذي ينطلق اليوم، تمهيدا لقمة تلامس هموم وآمال شعوب القارة السمراء.
فبدءا من جائحة كورونا التي لم تكن القارة السمراء بمنأى عن تداعياتها، مرورا بأنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته، وصولا إلى مركز التميز للأسواق الشاملة تتعدد ولا تتوقف الملفات المطروحة على طاولة المشاركين في الاجتماع.
وتنطلق، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، اجتماعات الدورة الـ38 للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وحسب ديباجة الاجتماع التي اطلعت عليها "العين الإخبارية"، تبحث أجندة أعمال المجلس، التقرير السنوي عن أنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته المختلفة، واستجابة الأخير لجائحة كورونا.
كما سيتطرق الاجتماع الذي يستمر يومين، للتقرير المرحلي عن تشغيل مركز التميز الأفريقي للأسواق الشاملة، إلى جانب تقارير اللجان الفرعية والمتخصصة للمجلس التنفيذي.
كذلك سيكون تقرير الجلسة المشتركة للجنة الوزارية المعنية بجدول تقدير الأنصبة والمساهمات ولجنة وزراء المالية، محل نقاش من قبل الاجتماع الوزاري.
وإلى جانب ما سبق، يتصدر اجتماع اليوم، تقرير اللجنة الوزارية المعنية بالترشيحات في المنظومة الدولية، وانتخاب المفوضين الستة لمفوضيات الاتحاد الأفريقي.
فضلا عن انتخاب أربعة قضاة في المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وستة أعضاء في اللجنة الأفريقية للخبراء حول حقوق الطفل ورفاهيته، ومثلهم لمجلس الاتحاد الأفريقي الاستشاري لمكافحة الفساد، ورئيس للجامعة الأفريقية.
وتتضمن مناقشات المجلس التنفيذي أيضا، مشروع جدول الأعمال للدورة العادية الـ34 لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، واعتماد مقررات الدورة العادية الـ38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي .
وكانت الخارجية الإثيوبية، قد أعلنت أن القمة الأفريقية المقررة يومي 6 و7 فبراير/شباط الجاري سيتم عقدها "افتراضيا" بسبب جائحة كورونا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، إن بلاده "أكملت استعداداتها لاستضافة القمة، لكن تقديرات وتوصيات المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها حالت دون انعقادها حضوريا ليتم تحويلها إلى افتراضية".