نسخة صوتية جديدة من رواية "الطنطورية" للمصرية الراحلة رضوى عاشور
الكاتبة الراحلة رضوى عاشور تعد واحدة من أهم كاتبات جيل الستينيات في مصر، وكانت أستاذة للأدب الإنجليزي في بلادها.
أعلنت دار الشروق في العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، صدور نسخة صوتية جديدة من رواية "الطنطورية"، للكاتبة المصرية الراحلة الدكتورة رضوى عاشور، عبر منصة "ستوري تل"، تزامنا مع إصدار الطبعة الـ12 من الرواية.
وصدرت الرواية للمرة الأولى عام 2010، بينما صدرت الطبعة الـ11 في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، وكانت النسخة الصوتية الأولى من الرواية صدرت عبر منصة "اقرأ لي".
وسميت رواية الطنطورية بهذا الاسم نسبة إلى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا، التي تعرضت عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية.
وتتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق وحدث من الأحداث الرئيسية، لتتابع حياة عائلة عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان، وتمزج الرواية في سطورها بين الوقائع التاريخية من ناحية والإبداع الأدبي من ناحية أخرى.
لغة الرواية غنية بمصطلحات وحوارات بالعامية الفلسطينية، ويتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة، والمسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كالمجازر المرتكبة خلال النكبة، أو الحرب الأهلية اللبنانية، ومصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني.
وكانت الكاتبة المصرية الكبيرة أهدت روايتها "الطنطورية" إلى زوجها الشاعر مريد البرغوثي.
ورضوى عاشور واحدة من أهم كاتبات جيل الستينيات في مصر، عاشت بين (26 مايو/أيار 1946 - 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2014)، وكانت أستاذة للأدب الإنجليزي.
تميز مشروعها الأدبي في شقه الإبداعي بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية، وتراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة.
وتمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية، ومن أبرزها: "أثقل من رضوى" و"ثلاثية غرناطة"، و"قطعة من أوروبا" و"حجر دافي"، بالإضافة لمؤلفاتها الأكاديمية، ونالت جائزة الدولة التقديرية في مصر.