تأثير راسل ماكفيرون.. الشفق القطبي يضيء ليالي الربيع
بالتزامن مع الاعتدال الربيعي الذي يبدأ اليوم، تنشط أضواء الشفق القطبي، التي تسببها الرياح الشمسية التي تصل إلى الغلاف المغناطيسي للأرض.
واستقبلت الأرض، السبت والأحد، الكثير من الرياح الشمسية، التي ينتج عنها عواصف جيومغناطيسية صغيرة من الدرجة (G1) تتسبب في ظهور أضواء الشفق القطبي الجميلة.
والرياح الشمسية عبارة عن جسيمات مشحونة نشطة (بلازما) تحتوي في الغالب على إلكترونات وبروتونات، وعندما يحدث الثقب الإكليلي (عبارة عن فجوة مؤقته في الغلاف الجوي للشمس) يسمح ذلك للرياح الشمسية بالهروب نحو الفضاء.
وتقول الجمعية الفلكية بجدة، في بيان لها عبر صفحتها على موقع "فيسبوك": "في هذا الوقت من السنة، تنفتح شقوق مؤقتة في المجال المغناطيسي للأرض وتتدفق عبرها الرياح الشمسية لتغذية العواصف الجيومغناطيسية المسببة للشفق القطبي، وهي ظاهرة تعرف علميا باسم تأثير راسل ماكفيرون".
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز