هل تقف أستراليا حاجزا أمام السلام في أفغانستان؟
حكومات غربية من ضمنها فرنسا وأستراليا تعارض إطلاق سراح سجناء طالبان في إطار صفقة من شأنها أن تؤذن بمحادثات سلام بأفغانستان
أعلنت أستراليا، الجمعة، اعتراضها على إطلاق سراح مسلح من طالبان، سُجن لقتله ثلاثة من جنودها في أفغانستان عام 2012، في إطار صفقة لتسليم سجناء تتمسك الحركة بإتمامها قبل أي محادثات سلام مع الحكومة.
وكشف مصدران حكوميان، لوكالة "رويترز" أن 6 سجناء كانت حركة طالبان ترغب في إطلاق سراحهم غادروا العاصمة الأفغانية كابول في رحلة مساء الخميس، وأكدت الحركة عزمها بدء محادثات السلام التي طال انتظارها السبت.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين إن أحد 6 هو حكمت الله، وهو سارجنت سابق في الجيش الأفغاني التحق بطالبان وقتل ثلاثة جنود أستراليين في عام 2012، معلنة أن كانبيرا لا تؤيد تسليمه.
وأضافت باين، في بيان عبر البريد الإلكتروني قائلا: "يجب أن يقضي حكمت الله عقوبة السجن كاملة على الجرائم التي أدانته بها محكمة أفغانية، ولا ينبغي الإفراج عنه في إطار عفو عن السجناء".
وتعارض حكومات غربية من ضمنها فرنسا وأستراليا إطلاق سراح سجناء طالبان.
وتحث الولايات المتحدة ولاعبون دوليون آخرون حركة طالبان والحكومة الأفغانية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ 19 عاما.
وتمسكت طالبان بإطلاق سراح دفعة أخيرة من السجناء كانت الحكومة الأفغانية ترفض تسليمهم بسبب جرائم قتل لكن قرارا للعشائر بتسريحهم أدى لحلحلة الأزمة في البلد الذي يعاني ويلات الحرب منذ نحو عقدين.
aXA6IDMuMTcuMTU1LjE0MiA= جزيرة ام اند امز