أسترالي يزعم نسبه لملك بريطانيا يعرض قصته على "نتفليكس"
كشف الأسترالي، الذي زعم أنه الابن البكر للملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، عن خططه لعرض فيلم وثائقي عن حياته على "نتفليكس" الأمريكية.
ويسعى "سايمون تشارلز دورانتي"، البالغ من العمر 56 عامًا، إلى عرض قصته المزعومة بشأن نسبه الملكي على شاشات التلفزيون، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ويقول سايمون، وهو أب لتسعة أطفال، إنه تلقى عددا كبيرا من العروض من مخرجين أمريكيين وبريطانيين يريدون إزالة السرية عن مزاعم الأبوة.
وعقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر/أيلول الماضي، قال سايمون إن عدد العروض ارتفع بشكل كبير لدى تولي الملك تشارلز العرش، حيث يعتقد سايمون أنه الابن السري لتشارلز، وكاميلا باركر بولز، زاعمًا أنه ولد عام 1965.
ووفقا لرواية سايمون، فقد حملت والدته به عندما كان تشارلز يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، وكاميلا 18، مما أجبر الزوجين على إخفاء طفلهما عن العالم.
وُلد سايمون، الذي يعمل مهندسا، في المملكة المتحدة قبل أن تتبناه عائلة كانت على صلة بالعائلة الملكية، عندما كان يبلغ من العمر 8 أشهر، واستقرت الأسرة لاحقا في داون أندر بأستراليا.
وبحسب روايته الغريبة، فقد كشفت جدته عن هوية والديه، وهي على فراش الموت، ومنذ ذلك الحين جعل مهمته إثبات نسبه، والذي يعتقد الكثيرون أنه حلم بعيد المنال.
نشر الرواية
ويريد سايمون حاليا نشر روايته المليئة بالأسرار إلى جمهور أوسع عبر بيع قصته لخدمة البث المباشر، مشيرا إلى أنه يفكر في العروض بينما يأمل أن تغتنم "نتفليكس" الفرصة لرواية قصته، أملا في أن يضطر قصر باكنجهام أخيرًا إلى الاعتراف بمزاعمه.
وقال "إنني أعرض قضيتي عبر القنوات القانونية المناسبة، لكنني أعلم أن مشاركة قصتي، وإطلاع أكبر عدد ممكن من الناس عليها سيكون أمرًا أساسيًا لجعل تشارلز وكاميلا يقران بمطالبي.
وتابع "إذا كانت مشاركة قصتي على نتفليكس أو مع جمهور أوسع من التلفزيون ستساعد في فعل ذلك، فسوف أفعلها".
وكشف سايمون عن خططه لزيارة بريطانيا "لتكثيف مساعيه للحصول على إجابات" وإجراء مقابلات معه في الإذاعة.
وسمح لمتابعيه على "فيسبوك" بالتعرف على خططه الوثائقية الجريئة بينما يعد بأن يكون "صوتًا" لرفاقه المتبنين.
وكتب الرجل البالغ من العمر 56 عاما "إلى الأشخاص الذين تم تبنيهم هناك، هذه ليست قصتي وحدي هي قصة التبني الأكثر جنونًا - فهناك مليون متبنى!".
ودأب سيمون على إظهار أوجه الشبه بينه وبين أفراد العائلة الملكية في محاولة لإثبات نسبه، فنشر مجموعة من الصور لابنته والتي تشبه الأميرة شارلوت والملكة عندما كانت فتاة صغيرة.