4 سيدات وراء الملك تشارلز.. "دعم رباعي" من نساء العائلة
لم تحظَ بريطانيا بملك منذ 7 عقود، والآن يتعين على أبرز النساء بالعائلة الملكية، مساعدة الملك تشارلز الثالث على التأقلم من جديد.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أنه بإمكان الملك تشارلز الثالث الاعتماد على دعم "رباعي" من نساء العائلة الملكية لا سيما شقيقته الأميرة آن، مع بدء حكمه في أعقاب وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بحسب ما رجحه معلق متخصص بالشؤون الملكية.
ولا تزال هذه الأيام الأولى في حكم الملك الجديد، مع وداع بريطانيا لوالدته في 19 سبتمبر/أيلول بعد مراسم مهيبة.
ومع ذلك، أكد جوناثان ساكيردوتي أن الملك تشارلز (73 عاما) لديه الكثير من الدعم يمكن تقديمه من المحيطين به لا سيما النساء وكبار أفراد العائلة المالكة.
وقال ساكيردوتي لـ"إكسبريس"، إنه "في كيت، والأميرة آن، وعقيلة الملك كاميلا، وصوفي كونتيسة ويسكيس، هناك رباعي من النساء موثوق ومقتدر للغاية للعمل مع ملكنا، الملك تشارلز الثالث ووريثه، أمير ويلز، ويليام".
وأضاف: "نحن ننتقل من حقبة استفدنا فيها من ملكة محبوبة للغاية ومقتدرة جدا.. لذا فإن جزءا من هذا الانتقال سيكون التكيف ليس فقط مع شخص جديد بالمنصب وأسلوب جديد، بل أيضًا شخص هو ملك وليس ملكة".
وتابع: "أعتقد أن هذا سيساعد في جعل هذا الجانب النسائي من العائلة نشطًا ومرئيًا للغاية.. أعتقد أن هذه طريقة آمل أن يتمكنوا من خلالها من مساعدته".
وبالحديث عن شبكة الدعم المتوفرة لتشارلز، قال ساكيردوتي: "أعتقد خلال الأعوام الأخيرة، أظهر كبار أفراد العائلة الملكية أنهم شكلوا فريقا جيدا للغاية، وساعدوا في تخفيف بعض الأعباء عن جلالة الملكة الراحلة".
وأشار إلى أن أفرادا آخرين بالعائلة المالكة كانوا مستعدين في عدد من المناسبات للتدخل وحمل بعض الأعباء بسبب تقدم الملكة في العمر أو تدهور صحتها خلال المراحل الأخيرة من حكمها.
وأضاف ساكيردوتي: "أعتقد أيضًا أن هذا كان منطقيًا للغاية، لأنه سمح للآخرين بنهاية ترتيب خلافة العرش بالحصول على نوع من التدريب المهني العملي إذا كان يمكن تسميتها كذلك، خبرة أفضل للتعلم المباشر عن بعض الأدوار".
وكان تشارلز نفسه في وضع جيد نتيجة تسليم الملكة له بعض المسؤولية مثل الافتتاح الرسمي للبرلمان.
وتبين أن الأميرة آن، الشقيقة الصغرى لتشارلز، كانت الأكثر كدا بالعائلة الملكية خلال استطلاع نشرته مجلة "وومن أند هوم"، حيث اضطلعت بـ179 من الالتزامات خلال 2021.
وتشتهر صوفي كونتيسة ويسكس، زوجة الأمير إدوارد، بعملها الدؤوب لعدد من الجمعيات الخيرية المختلفة.
أما كاميلا، وبصفتها عقيلة الملك، فستلعب دورًا محوريا في تقديم الدعم لزوجها، وبنفس الطريقة التي دعمت بها الملكة إليزابيث الملكة الأم زوجها جورج السادس، والد الملكة إليزابيث الثانية، عند توليه العرش عام 1936.
وبالنسبة إلى كيت، زوجة ويليام ووالدة أطفاله الثلاثة، سيتعين عليها إعادة التأقلم مع الدور الجديد كأميرة ويلز، فيما أصبح زوجها الأول في ترتيب خلافة العرش.