جوزيف سارلاك.. أسترالي يدنو من الموت بسجون قطر بسبب العائلة الحاكمة
سارلاك (70 عامًا) يقول إنه سجن ظلمًا منذ يوليو/تموز 2016، بإيعاز من شريكه القطري السابق، وهو أحد شيوخ عائلة آل ثاني.
تخشى عائلة الأسترالي المسجون في قطر جوزيف سارلاك، من أنه سيموت داخل سجون الدوحة، التي يقبع داخلها منذ 3 أعوام بسبب أحد أفراد العائلة المالكة هناك.
وذكرت شبكة "9 نيوز" الأسترالية أن سارلاك (70 عامًا) يقول إنه سجن ظلمًا منذ يوليو/تموز 2016، بإيعاز من شريكه القطري السابق، وهو أحد شيوخ عائلة آل ثاني.
- دعاوى حقوقية لإطلاق سراح أسترالي مسجون في قطر
- فضائح قطر وانهيار إيران.. النشرة المسائية لـ"العين الإخبارية"
ونقلت الشبكة عن أمير شقيق سارلاك، قوله إن شقيقه يعاني من مشاكل بالقلب ومشاكل صحية أخرى، متوسلًا لرئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون التدخل للمساعدة في إطلاق سراحه.
وأوضح أمير أن شقيقه ليس مجرمًا، لكنه رجل أعمال بسيط أوقع به أحد شيوخ قطر، مؤكدًا أن "العائلة بأكملها عانت للغاية على مدار الثلاثة أعوام الماضية".
تحدثت الشبكة الأسترالية لأول مرة عن محنة جوزيف سارلاك في قطر العام الماضي، موضحة أن متاعبه بدأت عام 2016، وجهت لشركته اتهامات بتحرير شيكات بدون رصيد.
وأكدت رادها ستيرلينج، محامية سارلاك، أن وكيلها ليس مسؤولًا عن تلك الشيكات؛ لأنه برغم كونه شريكًا في الشركة، لم يكن له سيطرة على أعمالها التجارية اليومية؛ لأن القوانين القطرية تستدعي أن يكون لدى الأجانب كفيل محلي.
وكشفت ستيرلينج أن الشيخ القطري تشارك مع سارلاك في الشركة، ثم استخدمها لاحقًا كمصدر جيد للمال وسلبها إياها، مشيرة إلى أنه مع غرق الشركة في الديون اضطر رجل الأعمال الأسترالي للتوقيع على اعتراف مكتوب باللغة العربية، ثم زج به في السجن، وأنه يتوقع الآن أن يموت في السجن.
وأشارت شبكة "9 نيوز" إلى أنها تواصلت مع السفارة القطرية في كانبرا، وأوضحت أنها تبحث في الأمر، فيما لم ترد الخارجية القطرية على الاستفسارات.
وقالت ستيرلينج إن الزنزانة الي يوجد بها سارلاك، الذي لديه ثلاثة أطفال وحفيدان، بها حشرات وأنه يعاني من آلام مزمنة وخطيرة، موضحة أنه "بعمر 70 عامًا، ومع المشاكل الخطيرة في القلب والرعاية الطبية المحدودة، فإنه عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات والموت.
وأوضحت أنه بالرغم من حل التهم المتعلقة بالشيكات بدون رصيد، لكنه لايزال موجودًا في السجن؛ بسبب عدم امتلاكه تأشيرة صالحة ولا يمكنه الحصول على واحدة بدون كفيل قطري، لافتة إلى فشل محاولاتها للتواصل مع وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين والسفير الأسترالي في الدوحة.