الداخلية النمساوية لـ"العين الإخبارية": لا تهاون مع الإخوان وحظر شعاراتها بصرامة
قبل أيام، أصدرت النمسا قانونا تنفيذيا بحظر شعارات ورموز التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها الإخوان وحزب الله اللبناني.
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية كريستوف بلوتسل، الإثنين، إن بلاده لن تتهاون في تطبيق القانون الصادر من حكومتها بحظر الشعارات ورموز التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان وحزب الله.
وقبل أيام، أصدرت النمسا قانونا تنفيذيا بحظر شعارات ورموز التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها الإخوان وحزب الله اللبناني وتنظيم "الذئاب الرمادية" القومي التركي، على أن يبدأ سريان هذه الخطوة أول مارس المقبل.
وأكد بلوتسل، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" ردا على سؤال حول تطبيق القانون على تنظيم الإخوان الإرهابي، أن "الوزارة لن تتهاون مع الإخوان، وستطبق الحظر على رموزها بكل صرامة".
وأوضح أنه "استنادا للمادة 3 من القانون، فإن أي شخص أو مؤسسة تخترق عن عمد الحظر المفروض على الرموز والشعارات الخاصة بالجماعات المتطرفة، يتعرض لعقوبة إدارية تتمثل في غرامة تقدر بـ 4 آلاف يورو أو السجن لمدة شهر".
وتابع: "في حال، كرر نفس الشخص أو المؤسسة اختراق الحظر، يتعرض لعقوبة تصل إلى 10 آلاف يورو، أو السجن لمدة 6 أسابيع".
وبشأن التقارير الصحفية التي تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن وجود كتب تحرض على العنف والكراهية في مسجد الهداية التابع للإخوان، في وسط فيينا، قال بلوتسل: "نقوم بالتحقيق في هذه الاتهامات حاليا، وسنتخذ خطوات إضافية إذا لزم الأمر".
وشدد على أنه "لابد من أن نمنع تأسيس كيانات وتجمعات منعزلة تستند إلى التلقين الديني، والتي من الممكن أن تكون بمثابة أرض خصبة للتطرف".
ويبدأ سريان قانون الحظر على رموز الجماعات المتطرفة في أول مارس، ويشمل 13 علما ورمزا مختلفا.
ويأتي شعار تنظيم الإخوان أول رمز في قائمة الحظر المنشورة على موقع وزارة الداخلية النمساوية، واطلعت "العين الإخبارية" عليها.
وفي 2017، حذرت دراسة أشرفت عليها وزارة الاندماج وجامعة فيينا، من تنامي نفوذ الإخوان في النمسا، وامتلاكها نفوذا على المجتمعات المسلمة في عدة مدن أبرزها فيينا وجراتس.
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg جزيرة ام اند امز